في جنازتها المهيبة.. الحشود تودع الملكة إليزابيث بالدموع والورود

كتبت- هدى الشيمي:

اصطف مئات البريطانيين في الشوارع والمسارات التي يمر بها موكب نعش الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، لحضور الحدث الذي يعتبرونه جزءًا من التاريخ.

وشوهد الكثير من البريطانيين وهم يبكون ويغنون النشيد الوطني، بينما التزم البعض الصمت، وألقى آخرون الزهور على نعش الملكة.

اتخذ موكب تشييع الملكة إليزابيث الثانية طريقه نحو قلعة ويندسور، حيث سيقام قداس جنائزي في كنيسة القديس جورج في تمام الرابعة عصرا، بحضور نحو 800 ضيف.

وستبدأ إجراءات دفن جثمان الملكة بإقامة صلاة يحضرها أفراد العائلة الملكية.

وأدى المشاركون في المسيرة التحية الملكية على أنغام النشيد الوطني مرة أخرى، في الوقت الذي غادر فيه الموكب قوس ويلينجتون، قاصدا وجهته الأخيرة في قلعة وندسور.

وتم إعلان اليوم الاثنين عطلة رسمية في المملكة المتحدة، وسط أكبر تحد أمني لشرطة لندن في تاريخها.

وتحظى الجنازة الرسمية وهي الأولى التي تشهدها لندن منذ تشييع رئيس الحكومة البريطانية السابق والسياسي المحنك ويسنتون تشرشل في 1965، بواحدة من أوسع المتابعات التلفزيونية في التاريخ.

وتبث المراسم على شاشات ضخمة في لندن وبرمنجهام وادنبره وكولراين في إيرلندا الشمالية في سبع كاتدرائيات وأكثر من 100 صالة سينما.

ووفقًا لبي بي سي، فإن حوالي ألفي شخص شاركوا في لندن في الجنازة الرسمية التي أقيمت تأبينا لملكة البلاد الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية.

و حضر عددٌ من زعماء دول رابطة الكومنولث التابعة للتاج البريطاني ومن أبرزهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى جانب الرئيس سيريل رامافوزا من جنوب إفريقيا ، وكذلك نظيره الكيني ويليام روتو.

وتم استبعاد مشاركة أي ممثل من سوريا وفنزويلا وأفغانستان.