بعد جنازة تاريخية.. دفن الملكة إليزابيث الثانية عقب قداس عائلي خاص
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
لندن - (بي بي سي)
قالت العائلة الملكية إن الملكة إليزابيث الثانية دفنت بعد قداس عائلي خاص في قلعة وندسور.
وجاء في بيان على موقع العائلة الملكية الإليكتروني
إن الملكة الراحلة دفنت "مع دوق إدنبرة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية"، وحضر مراسم الدفن أفراد عائلتها المقربين.
ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنجهام وصفها بأنها "شديدة الخصوصية" وستقتصر حصراً على أفراد العائلة الملكية.
بعد وداع مهيب ومليء بالعواطف تكريما لذكرى ملكة حظيت بشعبية عالمية، ترقد إليزابيث الثانية في مثواها الأخير في مدفن كنيسة سانت جورج في قصر وندسور. وتوفيت الملكة في 8 سبتمبر عن 96 عاما بعد تربعها على عرش بريطانيا مدة 70 عاما.
في مراسم تشييع تاريخية، ودعت بريطانيا والعالم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في جنازة حضرها نحو ألفي ضيف على رأسهم زعماء العالم.
وبعد مراسم أخيرة في وندسور بمشاركة 800 شخص، ووريت الملكة مساء الاثنين في مراسم عائلية مغلقة في المدافن الملكية.
قبيل ذلك كسر كبير أمناء البلاط عصاه ليضعها على النعش في خطوة رمزية للدلالة على انتهاء عهدها، لتغيب بعدها إليزابيث الثانية عن الأعين إلى الأبد، هي التي لطالما اعتلت الابتسامة وجهها وتحلت بالهدوء لتصبح أيقونة المملكة بعدما اعتلت العرش لمدة 70 عاما وسبعة أشهر ويومين.
واختتمت المراسم بعزف النشيد الوطني البريطاني. إذ لم يكن يتبقى للعائلة سوى فرصة أخيرة لوداع الملكة قبل مواراتها بجوار ذويها وشقيقتها مارغريت وزوجها الأمير فيليب الذي توفي في أبريل 2021 والذي استمر زواجها منه 73 عاما.
وانتهت الرحلة الأخيرة للملكة التي توفيت في الثامن من سبتمبر عن 96 عاما في بالمورال، مقر إقامتها في إسكتلندا.
وقد عبر نعشها أراضي المملكة بالسيارة وبطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي وبعربة يجرّها بحارة وأيضا أحصنة خلال مسيرة راجلة طويلة.
في إدنبرة ومن ثم لندن، انتظر مئات آلاف الأشخاص ساعات، وأحيانا طوال الليل، لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة وهي الوحيدة التي يعرفها غالبية البريطانيين إذا تحمل عملتهم صورتها وكذلك الطوابع، كما يعرفها العالم أجمع.
وتعود الحياة إلى طبيعتها في المملكة المتحدة الثلاثاء ويتوقع أن تحتل أزمة غلاء المعيشة والإضرابات صدارة الصحف.
فيديو قد يعجبك: