ماليزيا والسويد تتفقان على مواصلة الجهود لمكافحة الإسلاموفوبيا
كوالالمبور- أ ش أ
اتفقت ماليزيا والسويد، على مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإسلاموفوبيا وأي شكل آخر من أشكال التمييز، بالإضافة إلى استكشاف طرق مختلفة للتعاون فيما بينهما بطريقة متسامحة وسليمة.
وقال الوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (للشؤون الدينية) الدكتور محمد نعيم مختار - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم السبت - "إن الأمر كان ضمن الأمور التي تم الاتفاق عليه أثناء لقائه مع سفير السويد لدى ماليزيا الدكتور /يواكيم بيرجستروم/ أمس، في أعقاب حادث حرق نسخة من المصحف الشريف القرآن الكريم في السويد مؤخرًا ".
وجدد نعيم - خلال اللقاء - موقف رئيس الوزراء أنور إبراهيم من إدانة ماليزيا لهذا العمل، بالإضافة إلى حث الحكومة السويدية على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة، لافتا إلى أن مثل هذا الإجراء مهم لضمان عدم تكرار الأفعال الدنيئة مع اعتبار أن حرية التعبير لا تعني الحرية في إهانة مبادئ الدين وكرامته.
من جانبه، جدد السفير السويدي موقف حكومة بلاده من هذا الاستفزاز المعادي للإسلام، مؤكدا أن عمل حرق نسخة من القرآن الكريم شائن وغير محترم.
وأضاف أن الحكومة السويدية ستزيد الجهود للحد من رهاب الإسلام والعنصرية والتمييز من خلال سياسات ومبادرات مختلفة في تعزيز الديمقراطية، مشيرا إلى أنها ستتكاتف على الصعيدين الوطني والدولي في تنظيم الحوار بين الأديان وتعزيز السلام بين مختلف الأعراق.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: