إعلان

بحضور زيلينسكي.. قادة مجموعة السبع "متحدون" في عقوباتهم ضد روسيا

12:49 م الجمعة 19 مايو 2023

قمة مجموعة السبع في هيروشيما

وكالات

كشفت بريطانيا، الجمعة، عن حزمة عقوبات جديدة على قطاع التعدين في روسيا، تستهدف واردات الألمنيوم والألماس والنحاس والنيكل في محاولة لتضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا.

يأتي ذلك فيما أكد مسؤول أوكراني رفيع أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيتوجه شخصيا إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع في هيروشيما. وقال أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن والدفاع القومي، للتلفزيون الرسمي "أشياء مهمة للغاية سيتم تحديدها هناك لذا فإن وجود رئيسنا أمر ضروري جدا للدفاع عن مصالحنا".

وقبلها، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان: "كما تظهر العقوبات التي أُعلِنت اليوم، تظل مجموعة الدول السبع موحدة في مواجهة التهديد من جانب روسيا وثابتة في دعمنا لأوكرانيا".

كما ستستهدف بريطانيا بالعقوبات 86 شخصية وشركة روسية من المجمع الصناعي العسكري الموالي للرئيس فلاديمير بوتين. وأوضحت الحكومة أن من بين هؤلاء من يدعم الكرملين للتهرب من تأثير العقوبات الحالية.

في السياق نفسه، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي سيستهدف تجارة الألماس الروسية المربحة، في إطار السعي إلى تضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا. وصرح ميشال للصحافة "سنحدّ من تجارة الألماس الروسية".

بدورها كشفت الولايات المتحدة الجمعة عن عقوبات جديدة تستهدف "آلة الحرب" الروسية، في وقت كان الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي نظراءه من مجموعة السبع في اليابان.

ويجتمع رؤساء سبع من أغنى ديمقراطيات العالم في هيروشيما لمناقشة تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي، والبحث في سبل مواجهة القوة العسكرية والاقتصادية المتنامية للصين.

وأعلن مسؤول أميركي رفيع في الإدارة الأميركية، الجمعة، لوكالة "فرانس برس" عن "جهود مهمة تهدف إلى تقييد وصول روسيا إلى حد كبير للمنتجات الضرورية لتعزيز قدراتها القتالية في ساحات المعارك".

وقال المسؤول للصحافيين في هيروشيما مشترطاً عدم كشف هويته إن "جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع تستعد لفرض عقوبات جديدة وقيود على التصدير".

ولم يناقش المسؤول خطط أعضاء المجموعة الآخرين، لكنهم مع حزمة أميركية "أساسية" من العقوبات "سيجعلون من الصعب على روسيا الحفاظ على آلة الحرب الخاصة بها"، بحسب تعبيره.

وأضاف المسؤول أن الإجراءات الأميركية ستهدف إلى "تقييد وصول روسيا إلى حد كبير إلى المنتجات الهامة لقدراتها القتالية".

وتعاني روسيا حالياً من وطأة عقوبات غير مسبوقة فرضتها دول غربية عليها، بسبب الحرب في أوكرانيا.

وبعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، لا تزال الولايات المتحدة مع شركائها في مجموعة السبع تتطلع إلى التضييق على مصادر الدخل الرئيسية لموسكو مثل صادرات الطاقة.

وكشف المسؤول الأميركي أن نحو 70 كياناً في روسيا ودول أخرى لم يحددها ستُمنع من تلقي الصادرات الأميركية. كما ستفرض نحو 300 عقوبة جديدة على "أفراد وكيانات وسفن وطائرات". والكيانات المستهدفة تنتشر "عبر أوروبا والشرق الأوسط وآسيا".

وقال المسؤول الذي يدرك أن روسيا تعمل جاهدة للالتفاف على العقوبات، إن الإجراءات الأميركية ستحرص على "إغلاق ثغرات التهرب".

وفي محاولة لتكثيف الضغوط على مصادر الثروة الروسية الرئيسية، ستواصل الولايات المتحدة "الضغط على كل من القطاع المالي، إضافة إلى قدرات روسيا على إنتاج الطاقة على المديين المتوسط والطويل، والأهم من كل ذلك مواصلة شل أصولها السيادية".

وأشار المسؤول إلى وجود وحدة قوية بين دول مجموعة السبع خلال القمة.

وقال "ستشهدون اتخاذ خطوات جديدة لعزل روسيا اقتصادياً وإضعاف قدرتها على شن حروب"، مضيفاً "ستكون هناك إجراءات لدعم تلك المبادئ سيتم تفصيلها في بيان أوكرانيا" الذي سيصدر عن القمة.

وأكد المسؤول أن العقوبات الأميركية "ستعمل على مواءمة إجراءاتنا بشكل أوثق مع تلك التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لضمان أكبر قدر ممكن من التنسيق بين دول مجموعة السبع".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان