بعد مقتل 41 شخصًا.. الجيش الأوغندي يتعقب الجناة لإنقاذ الطلاب المختطفين
كمبالا - (د ب أ)
عززت أوغندا الأمن وبدأت عملية بحث واسعة النطاق عن مسلحين لهم صلة بتنظيم "داعش" ، الذي قتل 41 شخصا على الأقل، معظمهم من الطلاب، في الجزء الغربي من البلاد، بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت السيدة الأولى للبلاد، جانيت موسيفيني، أثناء حديثها عن أحدث المستجدات في الوضع الحالي مساء أمس السبت، أن الحكومة مازالت تحقق في الحادث برمته ، حسب موقع "افريكا نيوز" الإخباري اليوم الأحد.
وأضافت جانيت موسيفيني، التي تتولى أيضا منصب وزيرة التعليم والرياضة في أوغندا أن "الحكومة من خلال الأجهزة الأمنية، تحاول متابعة ما حدث بالفعل. ونعتقد أن العدالة ستسود".
وكانت الشرطة الأوغندية والسلطات المحلية قد أعلنت وقوع هجوم يشتبه أن متمردين نفذوه على مدرسة ثانوية بغربي أوغندا أمس السبت.
وقال مسؤول حكومي إقليمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه جرى أيضا خطف 15 طفلا.
وحملت السلطات الأوغندية جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا مرتبطة بتنظيم داعش، المسؤولية عن المذبحة، التي وقعت ليل الجمعة، في بلدة "مبوندوي" بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر الجيش الأوغندي أنه يتعقب المسلحين وأنه سيرد على الهجوم.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالهجوم، داعيا إلى تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، وفقا لمتحدث رسمي.
وأدلى جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، بتصريحات مماثلة، واصفا الهجوم بأنه "مروع".
وقال بوريل في تغريدة: "لا يمكن تصور أعمال العنف الإرهابية هذه التي تستهدف الأطفال".
وتشن القوات الديمقراطية المتحالفة وميليشيات كونغولية أخرى هجمات على المنطقة الحدودية في الدولتين الواقعتين بشرق أفريقيا منذ سنوات.
وتقول القوات الديمقراطية المتحالفة إنها تقاتل من أجل حقوق المسلمين، الذين يتم تهميشهم في المجتمع بشكل متزايد من جانب الحكومة ومسؤولي إنفاذ القانون.
وتهدف الجماعة إلى الإطاحة بالحكومة في كمبالا. ومع ذلك، فإن معظم ضحايا هجماتها من المدنيين.
وكان أسوأ هجوم شنته القوات الديمقراطية المتحالفة في عام 1998 عندما قتل المسلحون 80 طالبا في هجوم على جامعة بالمنطقة الحدودية.
فيديو قد يعجبك: