القادة الغربيون يتشاورون بشأن روسيا.. وتركيا وإيران تدعمان بوتين
برلين - (د ب ا)
أمضى القادة الغربيون والداعمون لأوكرانيا اليوم السبت في التشاور حول الوضع في روسيا الذي أثارته انتفاضة قوة فاجنر شبه العسكرية التي بدا فيما بعد أنه تم نزع فتيلها فجأة.
وتبادل الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهات النظر حول الوضع في روسيا مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ، وفقا للبيت الأبيض.
وأكد الشركاء مجددا "دعمهم الثابت" لأوكرانيا، بحسب بيان للحكومة الأمريكية.
كما ناقشت مجموعة الديمقراطيات الصناعية السبع الكبرى الوضع ، حسبما قال كبير مبعوثي الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الألمانية.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تغريدة :" تم إجراء مكالمة هاتفية مع وزراء خارجية مجموعة السبع لتبادل وجهات النظر حول الوضع في روسيا .. أقوم بالتنسيق داخل الاتحاد الأوروبي وقمت بتنشيط مركز الاستجابة للأزمات، دعمنا لأوكرانيا مستمر بلا هوادة".
وعدلت إيطاليا وألمانيا ودول أخرى نصائحها للسفر للمواطنين في روسيا، ونصحتهم بتوخي الحذر.
كما تراقب بولندا وجمهورية التشيك، وهما من المؤيدين الأقوياء لأوكرانيا، التطورات في روسيا.
في غضون ذلك ، أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية أن تركيا تقف مع روسيا وسط الاضطرابات في البلاد ، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وفي وقت سابق، قال الكرملين إن بوتين تحدث مع أردوغان حول الوضع في روسيا، في أعقاب الانتفاضة التي قادها زعيم مرتزقة فاجنر يفجيني بريجوجين.
وأعلن أردوغان "دعمه الكامل للخطوات التي اتخذتها القيادة الروسية" في المكالمة الهاتفية، حسبما قال الكرملين وفقا لوكالة تاس الرسمية للأنباء، التي أشارت إلى أن المكالمة جاءت من تركيا.
واتصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بنظيره الروسي سيرجي لافروف وأكد له أن روسيا ستنجو من الاضطرابات.
ووصف عبد اللهيان الانتفاضة التي قادها رئيس فاجنر بأنها "شأن داخلي" لروسيا.
وأعربت قطر عن "قلقها العميق" بعد الانتفاضة المسلحة التي قامت بها مجموعة فاجنر في روسيا.
وقالت وزارة خارجية الدولة الخليجية في بيان: "تدعو قطر إلى أقصى درجات ضبط النفس والعقل وتجنيب المدنيين تداعيات المواجهة".
وحذرت الوزارة من أن التصعيد في روسيا وأوكرانيا سيكون له تداعيات سلبية على السلام والأمن الدوليين، وعلى إمدادات الغذاء والطاقة.
وقطر من بين عدة دول عربية كانت محايدة إلى حد كبير بشأن حرب روسيا على أوكرانيا المجاورة.
وتشن روسيا حربا واسعة النطاق ضد أوكرانيا منذ 16 شهرا.
فيديو قد يعجبك: