معهد أميركي: الاتفاق مع فاجنر "قصير الأمد"

واشنطن - (د ب أ)

ذكر خبراء غربيون أن التمرد الذي شنته فاجنر، وزعيمها ،يفجيني بريجوجين، ضد قيادة الدولة، في خضم الحرب الأوكرانية كشف "ضعفا شديدا"، في نظام الأمن الروسي.

وطبقا لتقرير صادر عن معهد "دراسات الحرب" ومقره واشنطن، فإن الانتفاضة يمكن أن تضعف الروح المعنوية للجنود الروس في الجبهة.

وكتب المعهد أن "تمرد بريجوجين أظهر ضعفا خطيرا في الكرملين ووزارة الدفاع الروسية".

وأضاف المعهد أن الاتفاق، الذي تفاوض عليه حاكم بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو، الذي طبقا له، سيسنسحب زعيم جماعة المرتزقة، بريجوجين، إلى بيلاروس، حل قصير الأجل فقط".

وطبقا لتقييم المعهد، كان من الممكن أن يصل مرتزقة فاجنر إلى ضواحي موسكو، خلال تقدمهم، إذا كان بريجوجين، يرغب في ذلك.

وألقى هذا العمل الضوء على الحاجة إلى احتياطيات عسكرية روسية، في المناطق النائية.