أنس خطاب.. من هو رئيس استخبارات سوريا الجديد المُدرج على العقوبات؟
القاهرة- مصراوي:
بعد إعلان الفصائل السورية المسلحة، إسقاط نظام بشار الأسد، تعمل الإدارة الجديدة بملء الفراغ في المناصب الرسمية والأساسية لتسيير أعمال الدولة خلال المرحلة المقبلة.
ويبدو أنّ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يحاول الاعتماد على شخصيات أدارت معه شؤون إدلب خلال السنوات الماضية، والتي كان من آخرها تعيين أنس خطاب رئيسًا جديدًا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد.
وولد خطاب عام 1987 في مدينة جيرود بمحافظة ريف دمشق، وبعد إكمال دراسته الثانوية، التحق بجامعة دمشق لدراسة الهندسة، لكنه لم يكمل تعليمه وغادر إلى العراق، حسب وسائل إعلام سورية.
وكان خطاب مقربا من أحمد الشرع خلال السنوات الماضية، إذ تولى مسؤوليات عدة، منها قيادة جهاز الأمن العام.
ويُعرف خطاب باسم "أبو أحمد حدود"، إذ تولى منصب الأمير الإداري لجبهة النصرة، مطلع عام 2014.
وتولى خطاب مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة.
وبدأ بتولي مهمات تثبيت الأمن وجمع المعلومات، وبناء شبكات استعلام (تجسس) عن أبناء كل منطقة.
وفي منتصف عام 2013، أصبح خطاب عضوًا في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة التي شارك في تأسيسها عام عام 2012.
وكان خطاب مسؤولًا على التواصل مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق لتلقي المساعدات المالية والمادية، فضلًا عن أنه ساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة.
وحسب مجلس الأمن تمّ إدراج اسم خطاب على قائمة العقوبات أول مرة في في 23 سبتمبر 2014 عملًا بالفقرتين 2 و4 من القرار 2161 لعام 2014، باعتباره مرتبطًا بتنظيم القاعدة.
بالإضافة إلى قيامه بـ"المشاركة في تمويل أعمال وأنشطة جبهة النصرة أو التخطيط لها وتيسير القيام بها والإعداد لها وارتكابها، والمشاركة فيها أو نيابة عن التنظيم أو دعما له"، و"تقديم أي شكل آخر من أشكال الدعم للأعمال والأنشطة" التي تقوم بها جبهة النصرة.
كما تولى خطاب مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة.
فيديو قد يعجبك: