الأمم المتحدة: التوغل البري في رفح يعني نهاية دخول المساعدات لغزة
مصراوي
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أي توغل عسكري في رفح حيث يتجمع 1.5 مليون فلسطيني دون مكان بديل أمر مرعب.
وأضاف مفوض الأمم المتحدة، أن التوغل قد يعرض عددا كبيرا من المدنيين ومعظمهم أطفال ونساء للقتل أو الإصابة، موضحا أن ما حدث من سفك دماء حتى الآن في غزة يجعلنا نتصور تماما ما ينتظرنا في رفح، قائلا: "التوغل في رفح قد يعني نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل إلى غزة".
وتابع مفوض الأمم المتحدة، أن تنفيذ مثل هذه العملية في رفح في ظل الظروف الحالية يهدد بمزيد من الجرائم.
كان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، قال اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى إعادة جميع الأسرى المحتجزين منذ الـ 7 من أكتوبر.
وأفاد ليفي، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس لا تزال تحتجز 134 أسيرًا إسرائيليًا، مشيرًا إلى اعتقاده بمقتل 31 شخصًا منهم على الأقل.
وخاطب ليفي الأمم المتحدة في حديثه، قائلًا إن المنظمة أمامها خياران إما إنقاذ حركة حماس أو إنقاذ المدنيين، مطالبًا وكالات الأمم المتحدة بإجلاء المدنيين من أماكن القتال في أقرب وقت.
وزعم ليفي في بيانه، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استطاع القضاء على نصف قدرات حركة حماس القتالية خلال الحرب التي دخلت شهرها الخامس، قائلًا إن إسرائيل لا تستطيع وقف حربها في الوقت الحالي.
وطالب ليفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يلتزم بالقضاء على حركة حماس لا دعمها، مهددًا الحركة بأنها لن تجد مكانًا آمنًا في غزة.
فيديو قد يعجبك: