إعلام عبري: 27 فلسطينيًا تُوفوا بمراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب
مصراوي
كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس"، وفاة 27 فلسطينيا من سكان غزة في مراكز احتجاز عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وأِشارت الصحيفة العبرية إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن الجيش فتح تحقيقا في الوفيات، موضحة أن الجيش قال إن بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب.
ولفتت "هآرتس" إلى أن معظم المعتقلين توفوا في قاعدتي "إس دي تيمان" و"عناتوت" في إسرائيل.
وقالت هيئة المعابر الفلسطينية بقطاع غزة في بيان، اليوم الخميس، إن الاحتلال سلمها جثامين 47 شهيدا غالبيتها متحللة وتم تحويلها إلى مستشفى أبو يوسف النجار برفح لترتيب الدفن.
وفي ديسمبر الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم المسؤولين في غزة، جثامين 80 شهيدًا بعد أن شوهها وسرق أعضائهم.
وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان اليوم: " ندين بأشد العبارات امتهان جيش الاحتلال الإسرائيلي لكرامة جثامين 80 شهيداً من شهداء شعبنا الفلسطيني، كان الاحتلال قد سرقها سابقاً خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها حيث قام بتسليمها مُشوَّهة من معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "الاحتلال سلم الجثامين مجهولة الهوية ورفض تحديد أسماء هؤلاء الشهداء كما رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها، وبعد معاينتها تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي: "الاحتلال قام بتكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام سابقاً بنبش قبور في جباليا وسرق بعض جثامين الشهداء منها، إضافة إلى أنه لايزال يحتجز لديه عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي: "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، بعدما منحته الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لممارسة أعمال القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء، وإننا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماماً في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية".
فيديو قد يعجبك: