فرنسا تدرس اتخاذ تدابير جديدة ضد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
وكالات
أدانت فرنسا بأشد العبارات أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعت باريس سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى تقديم مرتكبي أعمال العنف هذه إلى العدالة دون تأخير، وضمان الحماية الدائمة لجميع المدنيين وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وقالت في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذا العنف يأتي نتيجة لاستمرار سياسة الاستعمار التي تؤجج التوترات وتشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 واتفاقية جنيف الرابعة.
كذلك من المرجح أيضاً أن يشمل نظام روما الأساسي بعض هذه الأفعال، مؤكدة أنها اتخذت بالفعل إجراءات ضد المستوطنين العنيفين في السابق وتدرس اتخاذ تدابير جديدة بالتعاون مع شركائها.
وأدت هذه الهجمات المسلحة المنسقة، التي نُفذت بحضور الجيش الإسرائيلي، إلى مقتل أربعة مدنيين فلسطينيين، وأوضحت فرنسا أن هذه التصرفات غير مقبولة.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد توصلوا في مارس الماضي، إلى اتفاق مبدئي، على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت هذه المرة الأولى التي تتفق فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف، لتسير بذلك على خطى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتصاعدت الهجمات هناك في الأشهر القليلة الماضية، في ظل توسع المستوطنات، وتصاعدت مرة أخرى منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل.
وفي ديسمبر، بدأت الولايات المتحدة فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين في أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
فيديو قد يعجبك: