جيش الاحتلال: قصف مخيم النازحين في رفح جاء وفقا للقانون الدولي
وكالات
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت قبل قليل مجمعا لحماس في رفح.
وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال عقب المجزرة التي نفذها في شمال غربي مدينة رفح وسقط ضحيتها عشرات الشهداء من النساء والأطفال، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم على رفح جاء وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استخدم في الهجوم ذخائر دقيقة ونفذه على أساس معلومات استخباراتية.
ومن جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن ارتكاب إسرائيل مجزرة قتل جماعي لنازحين فلسطينيين في رفح إمعان في رفض وتجاهل قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف الهجوم على المدينة.
وأضاف المرصد، أن إسرائيل واصلت شن عشرات الغارات على رفح وقتلت أكثر من 70 فلسطينياً خلال اليومين التاليين لقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة وحماية مئات آلاف المدنيين فيها، مشيرا إلى أن إسرائيل ردت على قرار محكمة العدل والمطالب الدولية بوقف هجماتها بقصف مخيم للنازحين شمال غرب مدينة رفح مساء الأحد ما خلف عشرات الضحايا بين قتيل ومصاب ومفقود.
وتابع المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه وثق في السابق استشهاد ستة ضحايا من عائلة واحدة هم أم مسنة وثلاثة من أبنائها بينهم فتاتان جراء قصفتد إسرائيلي على منزلهم، موضحا أن إسرائيل تواصل انتهاك قرارات محكمة العدل الدولية، بما فيها أحدثها الذي يلزمها بوقف الهجوم العسكري على رفح وفتح المعبر رفح الحدودي لضمان حركة الأفراد وإدخال الإمدادات الإنسانية.
وأكمل، أن إسرائيل لم تتأخر بالمجاهرة في رفض قرار المحكمة، من خلال تكثيف القصف والقتل والتدمير فور انتهاء الجلسة وما بعدها، مشيرا إلى أن المدنيون في رفح يدفعون ثمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك على نحو جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة مبادئ التمييز والتناسبية والضرورة العسكرية
وأوضح، أنه نتيجة للهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل على رفح، لا يزال يتعذر الوصول إلى مركز التوزيع التابع للأونروا ومستودع برنامج الأغذية العالمي، وكلاهما في رفح، مضيفا أنه لا تزال القوات الإسرائيلية تغلق معبر رفح الحدودي أمام حركة السفر بما في ذلك سفر المرضى والجرحى منذ إعادة احتلال المعبر فجر 7 مايو، وتواصل منع إدخال المساعدات الإنسانية من خلاله من قبل ذلك بيوم واحد.
وأضاف المرصد، أن الحديث عن اتفاق لإدخال شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي أغلقت إسرائيل من يوم 5 مايو، لا يحل المشكلة، ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة والمتراكمة لـ 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية ويواجهون مجددا شبح المجاعة.
فيديو قد يعجبك: