بعد دعوات تنحيه عن الانتخابات.. حملة بايدن تختبر قوة كامالا هاريس كبديل له
وكالات
بينما يواجه المرشح الديمقراطي جو بايدن دعوات متزايدة من الديمقراطيين للتنحي عن سباق الانتخابات الرئاسية، تختبر حملة بايدن قوة نائبته كاملا هاريس ضد المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب.
وحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 أشخاص مطلعين، فإن الحملة استطلعت آراء الناخبين لتقييم قوة نائبة الرئيس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت، أنه وبعد أسبوعين من أداء بايدن الذي وصف بـ"الضعيف" خلال المناظرة الرئاسية، يتم اختبار كيفية أداء هاريس على رأس القائمة.
وبعد الأداء المخيب الذي ظهر به الرئيس بايدن خلال المناظرة أمام دونالد ترامب، دعا بعض أعضاء الحزب الديمقراطي مرشحهم بالتنحي من تلقاء نفسه والسماح لمرشح آخر يتمتع بصحة بدنية وعقلية أفضل بمواجهة منافسه الجمهوري.
وتعليقا على تلك المطالب أعرب بايدن (81 عاما) عن إحباطه مما وصفه محاولات النخب لإجباره على الانسحاب من السباق الرئاسي.
وتعهد بايدن بمواصلة حملته الانتخابية في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب (78 عاما) رغم مخاوف الديمقراطيين في الكونجرس والمتبرعين للحملة من احتمال خسارته للانتخابات الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.
وباتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، مصدر قلق للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري في الوقت الذي بدأ فيه عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي في الاصطفاف خلفها.
ويقول ديمقراطيون بارزون إن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن، إذا رضخ للضغوط المتزايدة وتخلى عن ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات المقررة في نوفمبر من العام الحالي.
وإذا أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأمريكي، وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات نوفمبر، ستكون أول رئيسة في تاريخ.
تشير استطلاعات رأي حديثة إلى أن أداء كامالا هاريس، يمكن أن يكون أفضل من بايدن في مواجهة المرشح الجمهوري ترامب، غير أنها ستواجه منافسة شديدة.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة (سي.إن.إن) ونشرت نتائجه في الثاني من يوليو أن الناخبين يفضلون ترامب على بايدن بست نقاط مئوية وبنسبة 49 % مقابل 43 %، كما كان التأييد لهاريس بنسبة 45%، مقابل 47%، لترامب، وهو فارق يدخل ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع كذلك أن التأييد لهاريس من المستقلين بلغ 43 % مقابل 40% لترامب، كما أن الناخبين المعتدلين من كلا الحزبين أيدوها بنسبة 51 % مقابل 39 % لترامب.
فيديو قد يعجبك: