مسؤول أمني لبناني: أجهزة البيجر التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
وكالات
قال مصدر أمني لبناني، اليوم الثلاثاء، إن أجهزة الاتصال "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، موضحا أن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 جراما من المواد المتفجرة.
وأشار المصدر اللبناني في تصريحات لقناة "الجزيرة، إلى أن أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر، لافتا إلى أنه تم التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.
من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن شركة "لوبك إنترناشيونال" الأمنية، اليوم الثلاثاء، إن سبب انفجار أجهزة الاتصال هو على الأرجح برمجيات خبيثة.
وأشارت الشركة الأمنية، إلى أن سبب الانفجار هو برمجيات رفعت حرارة البطاريات ما أدى لانفجارها أو وضع شحنة فجرت عن بعد.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول في حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقف وراء الحادث الأمني في لبنان.
وأشار المسؤول في حزب الله، إلى أن أجهزة الاتصال "بيجر" كانت تحمل بطاريات ليثيوم يبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين مطلعين، قوله إن الهجوم استهدف مئات من أجهزة النداء التابعة لعناصر حزب الله، موضحة أنه تمت برمجة الأجهزة لتصدر صوت تنبيه لعدة ثوان قبل أن تنفجر.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت نقلا عن مسؤول في حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، إن برامج ضارة ربما هي التي تسببت في انفجار أجهزة الاتصال.
وأشار مصدر أمني لبناني، إلى أن إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله وقامت بتفجيرها.
وكشفت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" البريطانية، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي أحدث شحنة زود حزب الله عناصره بها.
وفيما سبق قالت مصادر أمنية لوكالة رويترز البريطانية، إن أكثر من 1000 أصيبوا في لبنان في تفجير أجهزة اتصال لاسلكية.
وأكد مسؤول بحزب الله اللبناني، أن تفجير إسرائيل لأجهزة الاتصال هو أكبر خرق أمني حتى الآن.
وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من المواطنين إلقاء أجهزة الاتصال "باجر" بعد اختراق أمني للأجهزة، كما طلبت من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة بعد حوادث التفجير بعدة مناطق.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد في الوقت الحالي لقاء تشاوريا مع وزير الدفاع يوآف جالانت ولا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية حتى الآن.
وأشارت البث العبرية، إلى أن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال حدوث تصعيد أمني، موضحة أنه تم إبلاغ عدد من الوزراء وأعضاء بالكنيست بعدم التعليق على الأحداث الجارية في لبنان.
فيديو قد يعجبك: