بن غفير: أحبطت مرارًا التوصل لصفقة لكن الآن لا أملك القدرة
القاهرة - مصراوي
أثارت تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، موجة من الغضب بين أفراد عائلات الأسرى والسياسيين المعارضين، عندما قال إنه "أحبط مرارًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى على مدار العام الماضي".
ولكنه قال إنه"يفتقر" الآن إلى القوة اللازمة لوقف الصفقة لأن نتنياهو قام بتوسيع الائتلاف من خلال ضم حزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر.
وأضاف بن غفير "لقد انضمت مؤخرًا أطراف أخرى تدعم الاتفاق إلى الحكومة، ولم نعد نملك القدرة على التحكم في موازين القوى".
ودعا بن غفير في منشور على منصة (إكس) مصحوبًا بمقطع فيديو، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانسحاب من الحكومة إذا تم الاتفاق.
העסקה המתגבשת היא נוראית. אני מכיר היטב את פרטיה:
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 14, 2025
היא כוללת שחרור מאות מחבלים רוצחים מבתי הכלא, חזרת עזתים בהם אלפי מחבלים לצפון הרצועה, מסיגה את צה"ל מציר נצרים, ומחזירה את האיום על תושבי העוטף - ובכך למעשה מוחקת את הישגי המלחמה שהושגו בדם רב של לוחמינו, עד כה, ברצועת עזה.
לא… pic.twitter.com/8bwuxB8uuc
وتعليقًا على ذلك، ذكر زعيم المعارضة يائير لبيد، أن تصريحات بن غفير تثبت اتهاماته بأن الحكومة لم تتوصل إلى اتفاق لأسباب سياسية، قائلًا "منذ أكثر من عام وأنا أقول إنهم لن يتوصلوا إلى صفقة تبادل أسرى لأسباب سياسية، والجميع يقول لي إن هذا مستحيل".
"إنه يعترف صراحة بأنه أوقف الصفقة بيديه لتحقيق مكاسب سياسية"، هذا ما قاله جيل ديكمان، أحد أقارب كارمل جات التي ماتت في قطاع غزة بسبب الغارات الإسرائيلية، وأضاف "بدون تدخله، لكانت كارمل على قيد الحياة اليوم".
فيديو قد يعجبك: