"فوق كل اعتبار".. وزير الخارجية الأمريكي المرتقب يتعهد بوضع المصالح الأمريكية بالمقام الأول
(وكالات)
شدد وزير خارجية الرئيس الأمريكي المرتقب، ماركو روبيو، في بيانه الافتتاحي على أن السياسة الخارجية التي تضع المصالح الوطنية الأمريكية في المقام الأول ليست انعزالية بل قرار منطقي.
وقال روبيو "أن نضع مصالحنا الوطنية الأساسية فوق كل اعتبار ليس انعزالية، بل هو إدراك منطقي بأن السياسة الخارجية التي تركز على المصلحة الوطنية ليست مجرد أثر قديم".
وأضاف روبيو، أن النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد قديمًا فحسب، بل أصبح سلاحًا يُستخدم ضد مصالح الولايات المتحدة.
ويُتوقع أن يصبح روبيو، أول أمريكي من أصل لاتيني يشغل منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة إذا تم تأكيده في المنصب.
وتبدأ جلسة الاستماع الخاصة بتعيين روبيو فصلًا جديدًا في مسيرته السياسية، فبعد أن كان روبيو وترامب خصمين في الحملة الرئاسية عام 2016، حيث تبادلا الإهانات حينها، تطورت علاقتهما خلال فترة ترامب الرئاسية الأخيرة، ليصبحا حليفين وثيقين.
فيما يخص قضايا الهجرة، كان روبيو في السابق يدعو إلى حل لموضوع الجنسية للمهاجرين غير النظاميين، إلا أنه تحول في مواقفه ليؤيد سياسة ترامب المتشددة، والتي تتضمن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
كما عبّر عن موقفه الحازم من الصين، قائلاً: "لقد كذبت الصين وغشت واخترقت، وسرعت طريقها لتصبح قوة عظمى عالمية على حسابنا".
فيديو قد يعجبك: