لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بتوجيهات حافظ الأسد.. وثائق مسربة تكشف مراقبة مخابراتية لعلاقة بشار وأسماء الأخرس قبيل زواجهم

05:33 م الأربعاء 08 يناير 2025

بشار الأسد وأسماء الأخرس

(مصراوي)

نشر الصحفي السوري المعارض نزار نيوف وثائق قديمة منسوبة للمخابرات السورية تكشف تفاصيل عن مراقبة مشددة أمر بها الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، تستهدف ابنه بشار وزوجته المستقبلية أسماء الأسد، خلال فترة دراسته في بريطانيا.

ووفق الوثائق التي نشرها نيوف عبر حسابه الشخصي، يبدو أن حافظ الأسد كان مترددًا حيال زواج ابنه بشار من أسماء، واستدل الصحفي على ذلك بتأخر الزواج الذي لم يتم إلا بعد وفاة الرئيس الأسبق، مما يثير الشكوك حول موافقته المسبقة.

وأشار نيوف إلى أن حافظ الأسد كلف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا بمراقبة تحركات بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا، وتحديدًا فيما يتعلق بلقائه مع أسماء الأسد، التي كانت آنذاك تحمل اسمها قبل الزواج "أسماء الأخرس".

وتضمنت الوثائق المسربة تقريرًا أرسله علي دوبا عام 1992، يصف اجتماعات سرية بين بشار الأسد وضباط في المخابرات البريطانية.

كما أشار التقرير إلى تنظيم والدة أسماء، سحر العطري، لقاءات جمعت بشار بأسماء تحت رقابة مكثفة من الاستخبارات البريطانية، الأمر الذي وصفه التقرير بأنه "مثير للقلق".

من بين اللقاءات التي ركزت عليها الوثائق، عشاء جمع بشار وأسماء في مطعم فاخر داخل أحد الفنادق الكبرى في لندن، بحضور والدتها وعدد من عناصر الاستخبارات البريطانية.

كما تحدث التقرير عن سهرة خاصة أُقيمت في منزل فواز الأخرس، والد أسماء، حضرها بشار إلى جانب شخصيات مرتبطة بالاستخبارات البريطانية.

وكشفت الوثائق عن دور محتمل للمخابرات البريطانية في تسهيل حصول أسماء الأسد على وظيفة مرموقة في بنك "جي بي مورجان" الأميركي.

ووفقًا للتقرير السوري، فإن ضابطة في الاستخبارات البريطانية تُدعى إليزا بولر لعبت دورًا محوريًا في تأمين الوظيفة، التي ركزت على مراقبة الاستثمارات الآسيوية في الصناعات الكيميائية والدوائية.

وأثارت السهرة الخاصة التي أقيمت في منزل والد أسماء تساؤلات إضافية، حيث أورد التقرير أن الحضور البريطانيين طرحوا على بشار أسئلة تتعلق بالسياسة الداخلية السورية، واحتمالات إقامة علاقات سلام بين سوريا وإسرائيل.

ولم يتسن التحقق من صحة المعلومات الواردة فيها بشكل مستقل، إلا أن التسريبات تسلط الضوء على الدور الذي لعبته الاستخبارات السورية والبريطانية في رسم مسار العلاقة بين بشار وأسماء الأسد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان