غضب بإسرائيل من إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح الأسرى

وكالات

أثار إعلان حركة حماس تأجيل تسليم الأسرى المفرج عنهم السبت بسبب الخروقات الإسرائيلية، ردود فعل إسرائيلية غاضبة.

ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي، أن ادعاءات حماس كانت معروفة لنا والوفد الذي غادر للعاصمة القطرية الدوحة كان يهدف لسد الفجوات.

وقال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجومًا ناريًا واسعًا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة، مضيفًا علينا العودة إلى الحرب والتدمير.

ومن جانبها قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، نناشد الوسطاء التدخل فورًا للتوصل لحل فوري وفعال يعيد تنفيذ الاتفاق، مطالبة الحكومة بالامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تمس بتنفيذ الاتفاق.

كما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر إسرائيلي قوله، إذا لم تفرج حماس عن الأسرى كما هو متفق فستكون هناك تداعيات بعيدة المدى.

وبدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إعلان حركة حماس التوقف عن إطلاق سراح الأسرى يعد خرقًا كاملًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة، موضحًا أنه لن يسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، تأجيل تسليم الأسرى المفرج عنهم السبت حتى إشعار آخر.

وقال أبو عبيدة في بيان الإثنين: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".