إسرائيل تؤكد التوصل لاتفاق بشأن تسليم الأسرى

(وكالات)

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء بشأن تسليم جثث أربعة أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم نتنياهو أن الاتفاق تم دون تقديم تفاصيل إضافية.

من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنه سيتم إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين بالتزامن مع تسليم المقاومة للجثامين الإسرائيليين، وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ.

وقالت حماس، إنه سيتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب، مؤكدة أن الوسطاء في مصر ضمنوا ذلك.

وأكدت حماس أنه ملتزمة باتفاقها مع الوسطاء في مصر، مشددة على حرصها على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به.

وذكرت حماس، أنه لم يعرض عليها أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها لها وحرصها على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق.

في سياق متصل، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، أنها ستسلم جثة محتجز إسرائيلي غدًا الخميس، ضمن استعداد حماس لتسليم جثث محتجزين آخرين عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال الناطق باسم الألوية، الملقب بـأبو عطايا، إن قيادة الفصيل قررت تسليم جثة الإسرائيلي أوهاد يهلومي أمنون يعلوني (50 عامًا) المحتجز لديها، داعيًا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق الاتفاق والالتزام بالبروتوكول الإنساني.

وأضاف أن "التزام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ ما تم التوصل إليه عبر الوسطاء يثبت حرصها على الوفاء بالتزاماتها، لما فيه مصلحة شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال".

ومن المقرر أن يتم نقل جثامين الأسرى دون أي مراسم رسمية، حيث سيتم تسليمها إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك لتجنب أي محاولات إسرائيلية لتعطيل تنفيذ الاتفاق، بحسب أبو عطايا.

وكانت إسرائيل قد أخرت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي، متهمةً حماس بتنظيم "استعراضات عسكرية مهينة" أثناء عمليات التسليم السابقة.

وتم التوصل إلى التوافق الجديد بعد مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أميركي، لحل أزمة تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي.

وأكدت حماس، في بيان لها مساء الثلاثاء، أنها توصلت إلى اتفاق جديد عقب محادثات أجراها وفدها برئاسة خليل الحية في القاهرة، لضمان تنفيذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.