الأرجنتين.. إصابات واعتقالات بعد أعمال شغب أثناء احتجاجات على المعاشات

بوينس آيرس - (د ب أ)

اشتبك متظاهرون والشرطة بعنف في بوينس آيرس أمس الأربعاء، خلال الاحتجاج على المعاشات المنخفضة في ظل إجراءات التقشف التي ينفذها الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير ميلي، مما أسفر عن اعتقال ما لا يقل عن 124 شخصا وإصابة 46 آخرين.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية على المتظاهرين، الذين قاموا بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة وأضرموا النيران في سيارة شرطة وحاويات القمامة، كما ذكرت صحيفة لا ناسيون.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة ألقت القبض على ما لا يقل عن 150 شخصا، كما أصيب آخرون في الاشتباكات.

وتحدثت وزارة الأمن عن إلقاء القبض على 124 شخصا في بيان صدر أمس الأربعاء، كما قالت إن 26 من أفراد القوات الأمنية بالمدينة والشرطة أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفى، من بينهم شخص أصيب جراء طلق ناري وخضع لعملية جراحية.

وأضافت الوزارة أيضا أن 20 شخصا من المصابين من المتظاهرين، بينهم شخص في حالة حرجة.

وشارك أيضا أفراد من عدة جماعات يسارية ونقابات تجارية في المظاهرات أمام مبنى الكونجرس، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.

وأدانت نقابة "سي جي تي" العمالية في بيان ما وصفته بـ "أعمال وحشية" من جانب حكومة ميلي حيث قامت "بقمع مظاهرات اليوم في ميدان الكونجرس بعنف وبشكل طائش وبصورة غير قانونية".

كما انتقد حاكم بوينس آيرس أكسيل كيسيلوف القمع "الشرس وغير القانوني والمتعمد" للاحتجاجات.

ويذكر أن ميلي تولى مقاليد السلطة في ديسمبر 2023، ودشن إصلاحات راديكالية، وتم فصل الآلاف من العاملين في القطاع العام، كما تم تقليص برامج اجتماعية بصورة كبيرة.