بريطانيا: من المتوقع مشاركة أكثر من 30 دولة في تحالف لدعم أوكرانيا

وكالات

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن عدد كبير من الدول مستعدة لتقديم قوات حفظ سلام في أوكرانيا، بينما ستقدم دول أخرى الدعم بطرق أخرى.

وأشار المتحدث باسم ستارمر، إلى أنه من المتوقع مشاركة أكثر من 30 دولة في تحالف الدول الراغبة في دعم أوكرانيا، موضحًا أن رئيس الوزراء البريطاني يعتقد أن الضمان الأمني الأمريكي ضروري لنجاح الخطة.

وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، أن نشر القوات يجب أن يكون في سياق سلام آمن ودائم مع الحاجة لدعم أمريكي.

ويعقد قادة عسكريون من نحو 30 دولة حليفة لأوكرانيا، الخميس المقبل في بريطانيا، اجتماعًا جديدًا لوضع تصورات حول كيفية نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد الحرب مع روسيا.

وكشف رئيس الوزراء البريطاني عن المحادثات التي تقودها بلاده وفرنسا، بعدما استضاف مكالمة صباح أمس السبت مع قادة أوكرانيين وقادة من 25 دولة حليفة أخرى، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، دون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانبها، رفضت روسيا فكرة نشر قوات لحفظ السلام تابعة لحلف الناتو في أوكرانيا، مقترحة بدلًا من ذلك إرسال مراقبين غير مسلحين أو مجموعة مراقبة مدنية هناك للإشراف على اتفاق السلام المحتمل.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أمس الأحد، إن "المناقشات بشأن جهود حفظ السلام في أوكرانيا لا تزال سابقة لأوانها ويجب ألا تتم إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام رسمي".

وكانت أوكرانيا قد وافقت على الهدنة التي اقترحها الوفد الأمريكي خلال المحادثات التي تمت في السعودية يوم 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا قابلة للتجديد.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بأنها تبحث الآن عن ذرائع مختلفة لتجنب إنهاء الحرب، كما رأى أن التلاعب الروسي لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، أن موسكو توافق على المقترحات المتعلقة بإنهاء الأعمال القتالية، ولكن بشرط أن يؤدي ذلك إلى تحقيق سلام دائم ويعالج جذور الأزمة.

وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكنه أضاف أن السؤال الأهم هو كيفية استغلال هذه الفترة.