إعلان

1644 قتيلًا و 2376 مصابًا.. آخر تطورات زلزال ميانمار (صور+فيديو)

05:42 م السبت 29 مارس 2025

زلزال ميانمار

وكالات

شهدت ميانمار، أمس الجمعة، زلزالًا قويًا بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، والذي تسبب في انهيار المباني في العديد من المناطق وتشقق الطرق وانهيار جسور فضلًا عن انفجار أحد السدود، كما أسفر عن وقوع 1644 قتيلًا وإصابة 2376 آخرين، وفق المجلس العسكري في ميانمار.

وتنتشر الصور ومقاطع الفيديو المروعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمناطق التي ضربها الزلزال، وتعاني ميانمار من نقص المعدات الثقيلة لإزالة الركام لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، فهى غير مجهزة للتعامل مع تداعيات مثل هذه الكوارث الطبيعية.

صورة 1

وفي محاولة يائسة، يحفر الناجون من الزلزال التراب بأيديهم محاولين إنقاذ المحاصرين. إذ قال أحد السكان وعمال إنقاذ في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، لوكالة "رويترز"، إنهم يكافحون لانتشال الناجين الذين يصرخون طلبًا للمساعدة في ظل غياب المعدات الثقيلة والسلطات.

ويقول هتيت مين أو (25 عامًا)، الذي نجا بصعوبة بالغة عندما انهار عليه جدار من الطوب وعلق نصف جسده تحت الركام، إن جدته واثنين من أقاربه لا يزالون تحت أنقاض مبنى، وفق "رويترز".

وأضاف مين أو، وهو يبكي: "هناك الكثير من الأنقاض، ولم تصل إلينا أي فرق إنقاذ".

صورة 2

وقال أحد عمال الإنقاذ في بلدة أمارابورا بمدينة ماندالاي، إنه يحاول الوصول إلى 140 راهبًا لا يزالون تحت أنقاض مبنى.

صورة3

وذكر عامل الإنقاذ لوكالة الأنباء الرسمية بميانمار: "لا نستطيع المساعدة لأننا لا نملك ما يكفي من القوى العاملة والآلات لإزالة الأنقاض.. لن نتوقف عن العمل".

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إن سكان رويلي في مقاطعة يونان بالصين، شعروا بالزلزال الذي ضرب ميانمار، حيث شوهدت ممرضتان في مركز الأمومة بمستشفى جينجتشنج تحميان الأطفال الرضع.

وتعاني ميانمار من حرب أهلية دموية طويلة الأمد منذ عام 2021، تسببت بالفعل في أزمة إنسانية هائلة، وجعلت التنقل في جميع أنحاء البلاد صعبًا وخطيرًا، مما يعقد جهود الإغاثة، ويزيد المخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى بشكل كبير.




فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان