الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا

موسكو (د ب أ)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القوات الأوكرانية واصلت خلال اليوم الماضي، هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا، مشيرة إلى أن الهجمات شملت شبكات الكهرباء والمحطات الفرعية والمحولات في مقاطعة بيلجورود.

وجاء في بيان الوزارة: "واصل النظام في كييف خلال الـ 24 ساعة الماضية هجماته على منشآت البنية التحتية للطاقة في روسيا.. في 28 مارس، حوالي الساعة 5:30 صباحًا، أدى هجوم بطائرة مسيّرة على منشأة تابعة لشركة (روس ستي سنتر – بيلجورود إنيرجو) وانقطاع أحد الأسلاك إلى فصل خط الجهد العالي 35 كيلوفولت بين آيدار وبيلي كولوديزي"، وفقًا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وأضافت الوزارة: "كما تم تسجيل هجوم آخر في الساعة 10:34 صباحًا بتوقيت موسكو، استهدف محطة فرعية بجهد 110 كيلوفولت في كراسنيا ياروجا، ما تسبب في أضرار جسيمة لمحولة الكهرباء.. وفي الساعة 13:45 بعد الظهر، أدى هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية إلى إلحاق ضرر بمحولة كهرباء أخرى، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن محطة محولات تابعة لشركة (روس ستي سنتر – بيلجورود إنيرجو)، وانقطاع الكهرباء عن المستهلكين".

كما أشارت الوزارة إلى أنه "في الساعة 17:03، أدى هجوم آخر بطائرة مسيّرة على منشأة طاقة إلى تعطيل خط كهرباء عالي الجهد بقدرة 10 كيلوفولت، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 1100 منزل في منطقة جرايفورون.. وفي المساء (الساعة 18:07 بتوقيت موسكو)، "استهدفت طائرة مسيّرة أوكرانية أخرى خط الجهد العالي بين بوريسوفكا وكراسنيا ياروجا، ما أدى إلى قطع الكهرباء عن أكثر من 8000 منزل في منطقة بوريسوفكا".

واختتمت الوزارة بيانها: "بغض النظر عن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن التوقف المزعوم للنظام في كييف عن التدمير المتعمد لمنشآت الطاقة الروسية، فإن القوات الأوكرانية كثفت هجماتها على البنية التحتية للطاقة في مقاطعتي كورسك وبيلجورود في روسيا".

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أعلنت يوم أمس الجمعة، أن كييف هاجمت محطة قياس الغاز "سودجا" في مقاطعة كورسك بأوامر من لندن؛ وإن تحديد أهداف الضربات تم باستخدام أنظمة الأقمار الصناعية الفرنسية، وتم إدخال الإحداثيات والإطلاق من قبل متخصصين بريطانيين.

وقالت زاخاروفا في تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "هناك ما يدعو للاعتقاد بأن توجيه الضربات وتحديد أهدافها تم عبر أنظمة الأقمار الصناعية الفرنسية، وأن إدخال الإحداثيات وإطلاقها تم من قِبل متخصصين بريطانيين. وصدرت الأوامر من لندن".