مسؤول بحزب الله: منفتحون على أي حوار داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة
حزب الله اللبناني
بيروت- (د ب أ)
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله اللبناني النائب علي فياض، إن الحزب منفتح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة، مشيراً إلى تأكيد الحزب على الالتزام بالقرار الدولي 1701 ووقف إطلاق النار.
جاء تصريح فياض في احتفال تكريمي أقامه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب بيان صادر العلاقات الإعلامية لحزب الله اليوم الجمعة.
وقال النائب فياض "في الوقت الذي شدد فيه حزب الله مرارا على موقفه في الالتزام بالقرار الدولي 1701 ووقف إطلاق النار، رغم الاستمرار الإسرائيلي بالأعمال العدائية واحتلال مواقع حدودية عدة، فإن حزب الله، منفتح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة".
وأشار إلى أن "المواقف الرسمية اللبنانية أظهرت إدراكاً عميقاً لأهمية الحوار في حماية الاستقرار الداخلي، الذي تهدده المواقف والسياسات الأمريكية خدمة لإسرائيل".
واعتبر أن "الضغط على الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله على حد تعبيرهم، ومحاصرة لبنان مالياً، ومنع المساعدات عنه، وإعاقة عملية إعادة الإعمار، واختلاق الأكاذيب المفبركة حول دور مرافئه، وآخرها استهداف مرفأ بيروت بهدف إخضاعه للوصاية الأمنية الأمركية، مضافاً إلى تغطية الاغتيالات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، إنما يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار اللبناني".
وأضاف " مما يدعو للغضب والاستفزاز، أن مواقف بعض الجهات والشخصيات السياسية والإعلامية في الداخل اللبناني، تُلاقي تلك المواقف، متجاوزة قواعد الخصومة السياسية والاختلاف المشروع، إلى حالٍ من العداء والاستهداف المفتوح الذي يتعارض مع مقتضيات العيش المشترك وموجبات الاستقرار الداخلي، كما ترمي إلى إضعاف المقاربة البناءة التي يستند إليها العهد في تذليل العُقد الداخلية لتجاوز صعوبات المرحلة".
ورأى النائب فياض أن "المواقف الداخلية العدائية والاستفزازية، تؤدي دوراً خطيراً، في الاحتقان الداخلي وتعميق الانقسامات داخل المجتمع اللبناني، لأنها مواقف تتجاوز دائرة السياسة إلى قضايا جوهرية تتعلق بالمصير والأرض والأمن والحق بحياة طبيعية لمكوِّن أساسي من المكونات اللبنانية".
يذكر أن مسألة سحب سلاح حزب الله، من ضمن المسائل المطروحة، وقد أكد رئيس اللبناني جوزف عون على "أهمية اللجوء إلى الحوار" لحلّ هذه المسألة.
ويقوم الجيش اللبناني بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
فيديو قد يعجبك: