إعلان

من خلال تعقب الغواصات النووية.. هل حاولت روسيا التجسس على بريطانيا؟

12:14 م الأحد 13 أبريل 2025

أندريه كيلين

(وكالات)

أكد السفير الروسي لدى المملكة المتحدة البريطانية، أندريه كيلين، الأنباء المتعلقة بزرع موسكو أجهزة استشعار في البحار المحيطة ببريطانيا لتعقب غواصاتها النووية.

وقلل السفير الروسي من خطورة الخطوة الروسية واصفًا المخاوف البريطانية بـ"المبالغ فيها".

وخلال استضافته في برنامج "صنداي مع لورا كوينسبرج" على قناة "بي بي سي"، قال كيلين ردًا على سؤال مباشر بشأن صحة المزاعم: "لن أنكر ذلك"، قبل أن يضيف أن روسيا "لا تملك اهتمامًا حقيقيًا بتتبع غواصات بريطانية تحمل رؤوسًا نووية قديمة ومتهالكة"، على حد تعبيره.

وفي محاولة لتخفيف حدة التصريحات، أكد كيلين أنه لا يرى في هذه الأنشطة أي تهديد للمملكة المتحدة، واعتبر الحديث عن تهديد روسي "مجرد اختلاق لا أساس له من الصحة".

وتأتي تصريحات السفير الروسي بعد تقرير نشرته صحيفة "صنداي تايمز"، كشفت فيه عن تحقيق أمني بريطاني توصل إلى وجود أجهزة استشعار يُعتقد أنها روسية في محيط المملكة المتحدة البحري، زُرعت بهدف جمع معلومات عن الغواصات النووية من طراز "فانجارد".

وبحسب الصحيفة، فقد صنف الجيش البريطاني هذه الأجهزة باعتبارها خطرًا محتملاً على الأمن القومي، ضمن ما يُعرف بالحرب الهجينة أو "منطقة الظل" التي تتضمن أنشطة سرية مثل تخريب البنى التحتية، كأنابيب الطاقة أو شبكات الاتصالات تحت البحر.

وفي السياق ذاته، كانت وزارة الدفاع البريطانية قد أكدت استمرار الجهود لتعزيز أمن البنية التحتية تحت سطح البحر، مشيرة إلى أن الغواصات النووية البريطانية تواصل دورياتها السرية في أعماق المحيطات دون انقطاع منذ أكثر من خمسة عقود.

وكان وزير الدفاع البريطاني قد أشار، في وقت سابق من هذا العام، إلى رصد سفن تجسسية روسية، من بينها السفينة "يانتار"، التي رُصدت وهي تقترب من الكابلات البحرية الحيوية، ما اعتُبر تهديدًا مباشرًا للاتصالات والأمن السيبراني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان