اعتداء بساطور يودي بحياة معلمة مغربية على يد طالبها في أرفود

وكالات

أعلنت نقابة الاتحاد العام للشغل في المغرب، مقتل أستاذة في مركز التكوين المهني بمدينة أرفود، في أقصى جنوب شرق البلاد، بعد تعرضها لاعتداء وحشي بسلاح أبيض على يد طالب مغربي.

واستنكرت النقابة هذا العمل الإجرامي، مُعلنة عن تعازيها لعائلة الفقيدة وأسرة التعليم في المدينة.

وفي مارس الماضي اعتقلت الشرطة المغربية طالب جامعي يبلغ من العمر 21 عامًا، في مدينة أرفود، بعد الاشتباه في تورطه في الاعتداء على أستاذته باستخدام سلاح أبيض من نوع "الشاقور" (أو ساطور).

وحسب وسائل إعلام محلية، فإنه على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذ حياتها، فإن الأستاذة فارقت الحياة بعد أيام من الاعتداء، ما تسبب في صدمة وحزن عميق في الوسط التعليمي.

وتُعيد الحادثة إلى الأذهان ملف الاعتداءات المتزايدة على الكوادر التعليمية باستخدام الأسلحة البيضاء، مما دفع العديد من المهتمين إلى مطالبة السلطات بتوفير حماية أكبر للكوادر التعليمية وضمان سلامتهم في مواجهة مثل هذه الحوادث المروعة.

كما طالبت نقابة الاتحاد العام للشغل بتوفير تدابير أكثر صرامة لضمان سلامة جميع الأطر التعليمية في البلاد، مشيرة إلى أن هذه الحوادث تسهم في زيادة حالة القلق والتهديد الذي يواجهه المعلمون داخل المدارس ومراكز التدريب.