الجمهوريون يكشفون تورط مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية نجل جو بايدن

(وكالات)

أعلن أعضاء من الحزب الجمهوري في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي عن تفاصيل جديدة تتعلق بتورط مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية الكمبيوتر المحمول لابن الرئيس السابق جو بايدن، هانتر بايدن.

ووفقًا للجمهوريين، أظهر تحقيق اللجنة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد أخفى عمدا معلومات هامة تفيد بأن المكتب كان في حوزته الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر، كما أمر "بعدم مناقشة قضية بايدن".

ونشرت اللجنة عبر حسابها على منصة "إكس" تسجيلات داخلية من الدردشة بين مسؤولي المكتب، تكشف عن محاولات لإخفاء القضية، حيث تظهر إحدى الرسائل الداخلية: "لا لمناقشة قضية بايدن". وتضيف اللجنة أن هذه الدردشات تظهر إلى أي مدى ذهب مسؤولو المكتب لمنع المحلل الذي كان يتابع القضية من الوصول إلى مزيد من المعلومات.

وفي أكتوبر 2020، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التي تشير إلى أن هانتر بايدن كان يعمل مع شركة بوريسما الأوكرانية، وادعت أن والده، عندما كان نائبًا للرئيس، قد تم تمثيله من قبل ابنه لدى أصحاب العمل في تلك الشركة.

كما اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هانتر بايدن بتلقي ملايين الدولارات مقابل ممارسة ضغوط من أجل "بيع" إمكانية الوصول إلى والده. وقد تم العثور على الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر في ورشة إصلاح في ولاية ديلاوير، حيث تم اكتشاف المراسلات والصور الشخصية المثيرة للجدل التي تضم محتويات قد تكون محرجة لابن الرئيس، بما في ذلك صور له مع المخدرات وبائعات الهوى.