إعلان

لحماية الساحل السوري.. رامي مخلوف يعلن تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل

05:08 م الأحد 27 أبريل 2025

رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري المخلوع

وكالات

وجه رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري المخلوع، رسالة إلى الشعب السوري، معلناً عن تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة بلغت 150 ألف مقاتل، بالإضافة لقوات احتياطية بعدد مقارب في إقليم الساحل.

وقال رامي مخلوف في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مشاهد مجزرة الساحل لم تفارقنا حتى يومنا هذا، وما زالت جثث شهداء المذبحة تتوافد على شواطئ البحار هنا وهناك، مشوّهةَ الوجه، مقطوعةَ الرأس، الله سيعاقبهم شر عقاب، لكل من ذبح بدم بارد وقتل واغتصب واعتدى على الأطفال والنساء والرجال، بمعجزة إلهية سيُقلَب عاليها سافلها، ويُغيّر المشهد السوري والمنطقة بأكملها".

وأضاف ابن خال الرئيس السوري المخلوع: "ألم أصرّح منذ بضع سنوات أن الانهيار قادم، وأن معجزة السوريين ستحصل؟ وبعدها سقطت سوريا بأكملها في بضعة أيام وبلا قتال، هل علمتم ماذا يفعل دعاء المظلومين؟ والله، وقسماً بالله، لولا أن ذلك الأسد المزيّف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)".

وتابع: "لما سقطت سوريا، فنحن بقوة الله من سندنا البلاد عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً ونحن بإرادة الله من منعنا جيش البلاد من الانهيار طيلة فترة الحرب وكنا دوماً نصحح أخطاء هؤلاء الصبيان الذين كانوا يديرون البلاد فأغرقوها بالظلم والفساد وأرهقوا العباد بالمعاناة والفقر والمخدرات، والذين كانوا منغمسين بملذات الحياة الدنيا غارقين بأموالها، يظنون أنفسهم حاكمين وهم في الحقيقة محكومين".

واستطرد: "بعد تحرير البلاد وتريح العباد غدروا بنا وعزلونا واحتجزونا وعملوا على إذلالنا، فأتى أمر الله بمعجزة السوريين، فعزلهم وأذلهم واحتجزهم، وجعل العالم بأكمله يلعنهم بعد هروبهم".

وأشار مخلوف إلى أنّه "شكلنا خمس عشرة فرقة، تعدادها قارب 150 ألفاً من رجال النخبة (القوات الخاصة) إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد، وقد هيّأنا لجاناً شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزة لتلبية نداء الحق"، مشددًا: "نحن شعب ظُلمنا في عهد النظام السابق، وذُبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا بوجه كل من يأتي لذبحنا".

ووجّه المعلوف رسالة إلى الشعب السوري بكل أطيافه، قائلاً: "نحن أخوة من أم اسمها سوريا، لا نريد الانتقام من أحد، ولا الاعتداء على أحد، ونريد أن نمحو مشاهد الماضي ونبدأ عهداً جديداً مبنيّاً على الأخوة والمحبة والتسامح، ونبذ الخلافات وحل المشكلات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان