بعد اغتيال شينزو آبي.. كنيسة التوحيد في اليابان تستأنف حكم حلها

(وكالات)

تقدمت "كنيسة التوحيد" في اليابان، اليوم الاثنين، باستئناف لدى محكمة طوكيو العليا احتجاجًا على قرار محكمة طوكيو المحلية بحلها، وذلك وفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

وأوضح ممثل عن الكنيسة في تصريحات صحفية أن "قرار المحكمة كان غير عادل ويفتقر إلى الأسس القانونية الحقيقية"، مشيرًا إلى أن الكنيسة ستواصل الدفاع عن موقفها بكل السبل القانونية المتاحة.

وكانت محكمة طوكيو المحلية قد وافقت في 25 مارس على طلب وزارة الثقافة والتعليم والعلوم بحل الكنيسة، وهي خطوة نادرة من نوعها في تاريخ اليابان، إذ تعتبر هذه المرة الثالثة التي يتم فيها اتخاذ مثل هذا القرار. وجاء هذا الطلب في أعقاب دعوى رفعتها الحكومة اليابانية عبر وزارة التعليم والثقافة والعلوم، المسؤولة عن شؤون الأديان، في أكتوبر 2023.

وبرز اسم "كنيسة التوحيد" بعد حادثة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي في يوليو 2022، حيث أظهرت التحقيقات أن القاتل، تيتسويا ياماجامي أقدم على قتل آبي بسبب غضب شخصي ناتج عن الروابط المحتملة بين آبي والكنيسة.

وكان قد تبرع والد ياماجامي بمبلغ كبير وصل إلى 100 مليون ين للكنيسة، مما تسبب في إفلاس الأسرة.

وفقًا لنتائج تحقيق وزارة التعليم، أبلغ أكثر من 1500 شخص عن تعرضهم لخسائر مالية بسبب أنشطة الكنيسة، بلغ إجماليها حوالي 20.4 مليار ين. كما تم رفع عشرات الدعاوى القضائية ضد الكنيسة للمطالبة بتعويضات مادية وأدبية.