إعلان

هدنة لـ70 يومًا.. تفاصيل المقترح المصري الجديد لوقف النار بغزة

08:35 م الإثنين 07 أبريل 2025

غزة

وكالات

قدمت مصر مقترحًا مُعدّلًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدف كسر حالة الجمود التي شابت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتضمن المقترح إطلاق سراح 8 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لما أفادت به "صحيفة الشرق الأوسط" نقلًا عن مصدر مصري مطلع .

وصرح المصدر للصحيفة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "القاهرة حاولت في التعديل الجديد تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، إذ كانت حماس في البداية تريد الإفراج عن أسيرين فقط مقابل هدنة مدتها 50 يومًا، فيما ترغب إسرائيل في نصف عدد الأسرى".

ويعد المقترح الجديد الذي تقدمت مصر به، تعديلًا للمقترح السابق الذي طرحته القاهرة بعد أيام من خرق إسرائيل اتفاق الهدنة في 18 مارس الماضي بشن الحرب على قطاع غزة، وكان يتضمن إطلاق حماس سراح 5 أسرى إسرائيليين دفعة واحدة، مقابل هدنة 50 يومًا، على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول من الهدنة الجديدة.

وكانت حركة حماس قد وافقت على المقترح السابق، لكن لم توافق عليه إسرائيل، إذ طلبت تل أبيب إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء على الأقل دفعة واحدة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء يوم الجمعة الماضي، بأن "مصر تقدمت بمقترح جديد للتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات".

ووفق التأكيدات الإسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، في حين يقول جيش الاحتلال إن 35 منهم قُتلوا، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن بينهم 22 ما زالوا على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف. ومن بين الأسرى 5 أمريكيين.

وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "قيادات من حماس طلبت ضمانات لمدى التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بعد تسليم الأسرى، فتم التوصل لصيغة تقضي بألا يكون تسليم الأسرى الثمانية دفعة واحدة، بل قد يكون الإفراج عن أسير كل يوم على مدى أسبوع حتى يكتمل العدد المتفق عليه".

وأضاف "وأن توقف إسرائيل القصف وتسمح بإدخال المساعدات مع أول تسليم للأسرى، وكذلك الإفراج عن معتقلين في سجون إسرائيل، وبشكل متزامن يتم استئناف المفاوضات من أجل تنفيذ المراحل المتفق عليها في الهدنة الأصلية".

وذكر المصدر، أن الرد النهائي من حماس لم يصل بعد، كما أن الجانب الإسرائيلي يدرس المقترح الجديد، ويبدو أن تل أبيب سترد بعد لقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين.

ووصل نتنياهو إلى واشنطن، مساء أمس الأحد، وقال في بيان إن محادثاته مع ترامب ستتناول قضية الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ 18 شهرًا، وتحقيق النصر في غزة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان