حماس ترد على ترامب: اتهاماتكم تبرر جرائم الاحتلال بغزة
حركة المقاومة الإسلامية
(وكالات)
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتهم فيها الحركة بالسيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "ترديد مستغرب لأكاذيب حكومة نتنياهو الإرهابية"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وتبرر سياساته القمعية، وعلى رأسها سياسة "التجويع الممنهج" التي تستهدف المدنيين في القطاع.
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذه الاتهامات تتناقض بشكل صارخ مع تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة ميدانيا في غزة، والتي أوضحت مرارا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن منع دخول المساعدات واستخدامها كسلاح ضغط ضد سكان غزة، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
وجاء في البيان: "ليس كافيًا أن يطلب ترامب من نتنياهو إرسال بعض الطعام، بل المطلوب موقف واضح ومسؤول يُطالب بفتح فوري للمعابر، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، ووقف استخدام الغذاء كسلاح حرب ضد شعب محاصر منذ أكثر من 17 عامًا".
وحثت الحركة الإدارة الأمريكية على "تصحيح موقفها غير الأخلاقي"، والتوقف عن منح الاحتلال غطاءً سياسيًا لجريمة الإبادة الجماعية، والمشاركة الفعلية في الضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، والسماح بدخول كافة المواد الأساسية المنقذة للحياة إلى القطاع، الذي يشهد أوضاعا إنسانية كارثية نتيجة الحصار والقصف المتواصلين.
ويأتي بيان حماس بعد سلسلة تقارير دولية حذرت من أن أكثر من مليون فلسطيني في غزة يواجهون خطر المجاعة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات، رغم المطالبات الدولية المتكررة بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
فيديو قد يعجبك: