رغم تصاعد التوتر بين الدوحة وتل أبيب.. قطر: جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة

وكالات

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جهود الوساطة بشأن قطاع غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف.

وشدد الأنصاري، على أنه لا يمكن استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض، مؤكدًا أن دور دولة قطر كوسيط نزيه مشهود به دوليًا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن جهود الوساطة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الأسرى أكبر مما تم عبر العمل العسكري.

وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل وقطر على خلفية الدور الذي تلعبه الدوحة كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وذلك بعد تصريحات اتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دولة قطر بـ"اللعب على الجانبين" في محاولة للوساطة بين طرفي الحرب.

وقال نتنياهو، في تدوينة على منصة "إكس"، "لقد حان الوقت لأن تتوقف قطر عن التلاعب بالجانبين بخطاباتها المزدوجة". وطالب نتنياهو قطر باتخاذ قرار حاسم، إما بالوقوف إلى جانب إسرائيل التي وصفها بـ"الحضارة"، أو الانحياز إلى "همجية حماس" حسب تعبيره.

ومن جانبها، انتقدت قطر هذه التصريحات، إذ قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان، إن قطر ترفض بشكل قاطع ما وصفه "بالتحريض" الذي جاء على لسان نتنياهو، وأكد أن التصريحات "تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية".

وأضاف أن ما ورد في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يعكس "تشويهًا لسمعة قطر" في الوقت الذي كانت فيه جزءًا أساسيًا من المفاوضات التي أسفرت عن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في مراحل سابقة.