مصابو الثورة بالسويس يغلقون باب المحافظة بـ''الأقفال'' للمطالبة بتحقيق مطالبهم
السويس - أشرف دياب:
قام العشرات من مصابي الثورة بالسويس، ظهر الاثنين، بغلق باب محافظة السويس بـ''الأقفال''، وهو ما جعل محافظ السويس، اللواء سمير عجلان، يطلب عقد لقاء عاجل مع عدد كبير منهم لسماع مطالبهم.
وأكد المحتجون لمصراوي أن مطالبهم تتمثل في استكمال صرف التعويضات الخاصة بهم، إلى جانب تجاهل أحقيتهم في التعيين بشركات البترول بالسويس أسوة بأسر الشهداء واستكمال علاجهم فى بعض المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
كما طالبوا بوضع قوائم أسمائهم على كافة الامتيازات التي تُمنح من المحافظة بصفات غير دورية مثل إسكان الزواج الحديث.
كما أعلن على الجنيدي، المتحدث الرسمي باسم أسر شهداء السويس، وتامر رضوان، المتحدث الإعلامي، أن محافظ السويس الجديد سمير بدر فقد القدرة على التواصل بصورة مبكرة مع مشاكل المجتمع السويسي وأولها ملف أسر شهداء الثورة وضرورة تكريمهم التكريم اللائق عن طريق تخصيص شوارع تحمل أسماء أسر شهداء الثورة.
وأعلن الجنيدي أن عدم تخصيص نسبة من تأشيرات الحج التي يحصل عليها المحافظ بصفته التنفيذية "10 تأشيرات" من القنصلية السعودية بالسويس تم توزيعها بصورة عشوائية صاحبها مجاملات خاصة، حسب قولهم، مشيرا إلى انه لم يتم توزيع تأشيرة واحدة على أي من أسر شهداء الثورة بالسويس الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر.
وندد على الجنيدي بالموقف المخزي لمحافظ السويس تجاه كل ما طلبه أسر الشهداء من حقوق مشروعة، وأن أسر شهداء السويس بصدد رفع مذكرة مساء الاثنين لرئيس الجمهورية إلى جانب المذكرة الخاصة بمشكلة صائدي اللنشات بالمحافظة لإعادة تقييم الامور بصورة صحيحة بدلا من تجاهل هذا الملف.
وأعلن أسر شهداء السويس شكرهم لمحافظ السويس السابق، اللواء محمد عبد المنعم هاشم، على ما قدمه لأسر شهداء الثورة خلال توليه فترة العمل بالمحافظة، وتساءل عن كيفية قيام إيران بتكريمهم وتجاهل محافظ السويس الاهتمام بمشاكلهم.
فيديو قد يعجبك: