إقرار وثيقة لنزع السلاح ووضع حد للصراعات الدموية بين القبائل بالصعيد
أسوان - أ ش أ:
أعلن اتحاد القبائل العربية بأسوان إقرار وثيقة جديدة لنزع السلاح ووضع حد للصراعات الدموية بين القبائل والعائلات المتصارعة داخل المحافظة وبمحافظات الصعيد، باسم ''الأمان في صعيد مصر''.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده اليوم الخميس اتحاد القبائل العربية بأسوان بحضور السيد الإدريسي رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة في مصر.
وأكد رئيس رابطة الأشراف الأدارسة -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن الوثيقة تدعو إلى حظر حمل السلاح داخل المنازل أو التجول به في الشوارع، وأن الوثيقة تهدف لتحقيق الأمن الاجتماعي في صعيد مصر وستوقع عليها جميع القبائل.
وأوضح أن الوثيقة تنص على أنه حال استخدام أي شخص للسلاح في غير موضعه أو لإحداث فوضى فإن قبيلته ستتحمل مسئولية ما حدث وستطبق عليها أحكام بالرحيل من المكان الذي تقيم فيه ونبذها اجتماعيا.
وقال إن الوثيقة ستخص القبائل في صعيد مصر والجمعيات المسئولة عن الوافدين في المحافظة، لافتا إلى أنه سيوقع على الوثيقة شيخ القبيلة أو كبيرها وهكذا بالنسبة للجمعيات فسيوقع عليها المسئول عنها، وإن الهدف من إقرار ذلك منع تكرار أحداث الاشتباكات الدموية والإقتال بين القبائل في صعيد مصر.
وكانت مدينة دراو بوسط أسوان قد شهدت أحداثا مؤسفة السبت الماضى إثر اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتي ''أبوعمار'' و''أبوذقن''، راح ضحيتها 4 أشخاص وأصيب 18 آخرون بينهم 4 أشخاص في حالة خطرة.
فيديو قد يعجبك: