إعلان

سياسون بالغربية: نجدد مطلبنا لمرسي..إرحل حقنا للدماء

12:06 م الأربعاء 03 يوليه 2013

الغربية - مروة محمود:

رفضت بعض القوى الثورية والسياسية بمحافظة الغربية ما ورد بخطاب الرئيس محمد مرسي جملة وتفصيلا واعتبروه تهديدا صريحا للشعب والجيش وتحريضا صريحا لجماعته على ممارسة العنف، بحسب قول بعضهم، بينما رحب حزب الحرية والعدالة بالخطاب واعتبره إصرارا على حماية الشرعية وحق الشعب الحر الذي صوت للرئيس في انتخابات نزيهة..

وقال كمال عرفة، أمين عام حزب الكرامة بالغربية، إن الرئيس مرسي تجاوز بخطابه هذا كل الحدود والاقتراحات والطموحات وأعاد الجميع للنقطة صفر، بعد أن أكد صحة ماتردد بعدم اهتمامه بشعبه أو بشباب مصر، وكل ما يعنيه جماعته وعشيرته وبقاؤه في الحكم، ولكن عليه الآن أن يتنحى عن الحكم حقنا للدماء.

وقال محمد المسيري، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إن مرسي يستقوي بجماعته، وغرته الحشود التي أخرجها له البلتاجي ومكتب الإرشاد وظن بذلك أنه في حمى الجماعة ضد إرادة شعبه الذي تعهد أمامه بترك المسئولية إذا خرج عليه10يطالبونه بالرحيل إلا أنه لم يشأ أن يرى مشهد الميادين في مصر كلها التي تطالبه بالرحيل.

فيما رأى عبد الفتاح خضرة، أمين حزب مصر الحديثة، إن ترديد الرئيس لكلمة الشرعية أكثر من 74 مرة يدل على فزعه وارتباكه ومحاولة إقناع نفسه أنه رئيس شرعي على الرغم من أن 33 مليون مصري امتلأت بهم الساحات والميادين كفيلة بإسقاط هذه الشرعية.

فيما أكد ناصر أبو طاحون، القيادي بحركة تمرد، أن تلويح مرسي بممارسة العنف ولجوئه لأسلوب المخلوع مبارك في التهديد بالفوضى والعنف والدخول لنفق ضيق مجهول كفيل بإفقاده لشرعيته المزعومة كما أن اعتراضه على بيان الفريق السيسي وتحديه للجيش الذي يجعله دستور الإخوان مسئولا عن حماية البلاد من خطر يحدق بها كارثة تنم عن عدم قراءة مرسي لنسخة الدستور التي وردت إليه مغلفة من مكتب الإرشاد ليبصم عليها.

وأكد محمد السباعي، من جبهة ثوار طنطا يرى أن كل ما يحدث محاولة لكسب الوقت لأن مرسي أصبح فاقدا للشرعية والوجود كرئيس ولن يستطيع أن يتعايش مع شعب خرج بالملايين للفظه وأخرج له الأحذية بكل ميادين مصر يطالبه بالرحيل

وأشار أحمد رمزي المحامي ومن جبهة ثوار المحلة إلى أن خطاب الرئيس جعل الثوار يصرون لا على رحيله فحسب وإنما محاكمته جنبا إلى جنب مع سابقه المخلوع مبارك ولن يهنأ للثوار بال حتى يروا مرسي وعشيرته خلف السجون يدفعون ثمن أخطائهم في حق الشعب المصري وتحريضهم على إراقة دمائهم من أجل الاحتفاظ بمناصب زائلة لم تنفع مبارك وأعوانه

أما رضا غانم، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة، أثنى على الخطاب واعتبره بداية على الطريق وتحذير لكل الجهات التي تحاول أن تقفز على الشرعية التي فرضتها إرادة الجماهير الحرة في أول انتخابات نزيهة تشهدها مصر، ورفض تأويلات البعض بأن ما ورد بالخطاب تحريض على العنف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان