المنصورة.. هدوء حذر والتحقيق مع 70 من أنصار مرسي والإخوان تعلن سقوط 15 قتيلاً

الدقهلية- رنا الجميلي:

تشهد مدينة المنصورة حالة من الهدوء الحذر بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الأربعاء، بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وقوات الأمن، وتسببت في وقوع عشرات الإصابات ما بين جروح قطعية واختناقات بالإضافة إلى إصابة مجندين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وتحطيم سيارة شرطة.

وشكل العشرات لجانا شعبية بمعظم الشوارع الهامة والرئيسية بالمدينة لتفتيش السيارات للتأكد من خلوها من الأسلحة خوفا من اندلاع أي أعمال عنف جديدة.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض علي 70 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، علي خلفية الاشتباكات، ويتم عرضهم الآن علي نيابة أول المنصورة للتحقيق معهم حول الاشتباكات التي دارت بمحيطي استاد المنصورة وجامع النصر.

من جانبه، أعلن حزب الحرية والعدالة بالمحافظة عن سقوط 15 شهيدا من أبناء المحافظة في فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانا يستنكر به الأحداث قائلا إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائدًا لما وصفه بـ''الانقلاب الدموي '' والذي شهد مذابح عدة منذ بداية الانقلاب اسفرت عن سقوط مئات الشهداء، وإصابة الآلاف، بحسب بيانهم.

وأشار البيان أن الشعب المصري العظيم لن يفرط في مكتسبات ثورة 25 يناير والتي أفرزت عبر انتخابات نزيهة رئيس شرعي منتخب، ودستور شهد العالم بعظمته، بحسب وصفه، ومجلس شوري منتخب فهذه المكتسبات التي تقودنا الي دولة ديمقراطية حديثة الشعب فيها هو صاحب الإرادة.

ودعا البيان أبناء الشعب للتصدي السلمي لما وصفه بالانقلاب الدموي الغاشم، حفاظا علي الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وفاءً لدماء الشهداء التي سالت علي مدي 30 شهرًا في الصراع مع نظام مبارك ودولته العميقة، بحسب البيان.