بالصور.. ''لا أحد ينام في الإسكندرية''.. دا كان زمان واسألوا ''الحظر''!
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
''لا أحد ينام في الإسكندرية''.. اسم راوية شهيرة للأديب السكندري إبراهيم عبد المجيد، تحولت إلى مسلسل تليفزيوني لتعبر عن حركة الحياة التي لا تتوقف ليلًا أو نهارًا بشوارع وحواري عروس البحر المتوسط.
وطوال عقود عديدة مضت.. لم يستطع أحد أن يغير مزاج أهل الإسكندرية أو زوارها الذين اعتادوا التوافد عليها طوال العام.. للسهر على سواحلها الممتدة على البحر المتوسط لمسافات تزيد على 50 كيلو متر.
ومع فض اعتصامي الإخوان بميداني رابعة العدوية والنهضة وأحداث العنف التي عمت شوارع القاهرة وامتدت إلى عدد من المحافظات، كانت الإسكندرية من بينها.. لم تجد الحكومة مفرًا من فرض قرار حظر التجول ليجبر الإسكندرانية على التزام منازلهم لساعات طويلة لم يعتادوا على قضائها بهذا الشكل.
''فوائد أمنية كثيرة.. وسلبيات أكثر'' تلك هي الصورة الكاملة لقرار''حظر التجول'' في الإسكندرية، والذي بدأ العمل به منذ الرابع عشر من شهر أغسطس الماضي.
ورغم الفوائد الأمنية للحظر ونجاحه في وقف أعمال العنف بين القوى السياسية ''المتناحرة'' تكبدت المحافظة الحدودية خسائر فادحة في مختلف النواحي لتزامن قرار الحظر مع موسم الصيف الذي اعتادت فيه عروس البحر المتوسط على استقبال مئات الآلاف من الزوار للاستمتاع بشواطئها.
فطوال شهر رمضان الماضي كان أصحاب الفنادق والعقارات يعولون على شهر أغسطس كثيرًا لكي يعوضوا ما فاتهم من أشهر الصيف إلا أن الرياح جائت بما لا تشتهي السفن، فبمجرد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين على مدينة الإسكندرية، جاء حظر التجول ليتسبب في عزوف المصطافين عن القدوم للإسكندرية لتبقى الشاليهات والفنادق شاغرة.
كما طالت الآثار السلبية لحظر التجول أصحاب الكافتيريات والمقاهي المطلة على كورنيش المدينة والتي غالبًا ما يبدأ عملها في أوقات المساء, فشددت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش من إجراءاتها الأمنية لتطبيق الحظر بكل صرامة على تلك المقاهي حيث منعتها من فتح أبوابها بعد ساعات الحظر.
وفي منطقتي ''المعمورة والمنتزة'' أشهر شواطئ الإسكندرية.. كانت آثار الحظر واضحة حتى في ساعات النهار، حيث قال محمد الجوهري، رئيس قطاع المعمورة، في تصريحات لـ ''مصراوي''، إن هناك انخفاضًا كبيرًا في أعداد الزائرين للمعمورة بسبب حظر التجول والأحداث السياسية التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أن مئات الرحلات السياحية القادمة من المحافظات المجاورة للإسكندرية ألغت حجوزتها.
وأكد ''الجوهرى'' حدوث انخفاض في أعداد الزائرين للمعمورة بسبب الحظر، يقدر بـ 75 %، مشيرًا إلى أنه تم تعديل مواعيد العمل بالمعمورة لتتناسب مع حظر التجول رغم وجود تأمين كبير للشواطئ والشاليهات داخل المعمورة سواء من الأمن الداخلي أو دوريات للجيش والشرطة.
أما أحمد عبد العزيز، مساعد مدير منطقة المنتزه للشئون السياحية، فيؤكد أن أعداد الزائرين لحدائق وقصر المنتزه تراجعت بشكل ملحوظ بسبب حظر التجوال ، لافتًا إلى أن زوار الحدائق اقتصروا فقط على عدد من الأسر السكندرية، فيما اختفت رحلات اليوم الواحد التي كانت تأتي من المحافظات الأخرى.
فيديو قد يعجبك: