إغلاق مصانع "الطوب" يشرد 2000 عامل بالغربية
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
الغربية- مروة محمود:
" إحنا بقينا بنشحت مش عارف آكل عيالي " بهذه الكلمات بدء موسى السعيد العامل البسيط صاحب الـ64 عاماً حديثه مع "مصراوي" عن معاناته بعد أن فقد وظيفته كعامل في أحد مصانع الطوب بمحافظة الغربية.
أكمل "موسى": سرحوا حوالي 2000 عامل من مصانع الطوب بعد ما قفلوها بسبب ارتفاع أسعار السولار والمواد الخام والكهرباء .
أضاف: أعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 48 سنة وأتقاضى 100 جنيه راتب يومي، وبعد تعويم الجنيه وارتفاع أسعار السولار قرر أصحاب المصانع غلقها، وتسريحنا، ومع ارتفاع أسعار السلع الغذائية وظروف المعيشة الصعبة، أصبحت وأسرتي في مأساة.
وأوضح محمد الشحات، عامل، انه تم تسريحه من المصنع منذ أسبوعين بعد إغلاقه لافتاً إلى أنه رب لأسرة تتكون من أم و 5 أطفال.
وأردف:" الحكومة مفكرتش في الناس قبل متطلع القرارات دي مفكرتش في أسرة كاملة مش لقيه لقمة العيش وعمال فجأة بقت عاطلة ".
أكد أحمد رمضان، صاحب مصنع طوب، أن الأزمة بدأت منذ شهرين تقريبا بعد ارتفاع سعر الكهرباء 40% فارتفعت الفاتورة من 15 ألف إلي 28 ألف شهريا، كما تم فرض قيمة الضريبة الإضافية التي شملت المواد الخام، وبعد قرار تقليل دعم المواد البترولية، ارتفع سعر طن الجاز من 1850 جنيه إلي 2400 جنية وجركن الزيت من 360 جنيه إلي 690 جنيه .
وأضاف أن ارتفاع أسعار الوقود أثر أيضا علي المواد الخام التي تأتي من الجبال مثل الطفيلة والرمل حيث يستقبل المصنع 3 جرارات يوميا زاد سعرهم 1500 جنيه بسبب ارتفاع أسعار النقل، مشيرا إلى أنه رفع أجر العمالة، إلا أنه ومع قلة الإنتاج وضعف السحب عليه قام بإغلاق المصنع.
ويقول زين عيسي، صاحب مصنع، إن إنتاج المصنع انخفض حوالي 50% بعد زيادة أسعار الطوب وأصبح السحب عليه ضعيفاً حيث تم زيادة الأسعار من 380 جنيه إلي 480 جنية مقابل ألف طوبة، وبدلا من تسريح العمال وإغلاق المصنع مثل باقي المصانع ترك المصنع يعمل دون وجود هامش ربح حتي لا يتم تشريد العمالة.
فيديو قد يعجبك: