القنصلية الفرنسية بالإسكندرية: نسعى لتعزيز التعاون مع مصر
الإسكندرية - (أ ش أ):
عقد المعهد الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "المهاجرون والبحر المتوسط: الحقائق وتغطيتها في وسائل الإعلام ، والتصورات" وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة من لقاءات "سرد وكتابة البحر المتوسط"، والتي ينظمها المعهد بالتعاون مع جامعة سنجور، ومركز الأنشطة الفرنكفونية التابع لمكتبة الإسكندرية، وجمعية الشباب الفرنكفوني بالإسكندرية، والمدرسة الفرنسية بالإسكندرية.
وقال قنصل عام فرنسا بالإسكندرية نبيل حجلاوي إنني سعيد بوجودي في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، أقدم المؤسسات الدبلوماسية في مصر، وتسعى لتعزيز التعاون بين البلدين.
من جهته ، قال مستشار التعاون والأنشطة الثقافية بسفارة فرنسا ومدير المعهد الفرنسي بمصر محمد بوعبدالله ، إلى إن المعهد لديه ثلاث مهام رئيسية هي التعليم والتعاون والثقافة، حيث يهتم المعهد بتعميق العلاقات بين الثقافتين المصرية والفرنسية، بالتعاون مع شركاؤنا، ومن بينهم مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.
وأشار بوعبدالله إلى أن هذا الحدث الهام الذي تستضيفه الإسكندرية، المشهورة بتاريخها العريق، يتناول موضوع الهجرة، والمهاجرون عبر المتوسط،لافتا إن بلاده تتأثر بقضية الهجرة غير الشرعية والتي لها أيضاً انعكاسات كبيرة على العالم أجمع.
وحول التغطية الإعلامية لملف الهجرة غير الشرعية ، قال الصحفي الفرنسي، برنارد طوماسون إن الصحفي ينبغي أن ينقل الأحداث بحيادية بعد التأكد من جميع الوقائع، بحيث يكون هناك توازن وواقعية في نقل الحدث، لأنه يتعامل مع موضوع له خصوصية.
من جهته، أعرب مدير مركز البحر المتوسط للأدب أندريه بونيه عن أمله في أن تسفر المناقشات الدائرة في الدورة الحالية عن حل لملف الهجرة غير الشرعية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: