تدشين حملة لدعم التعاونيات ومواجهة غلاء الأخشاب في دمياط

دمياط - محمد عبده:

أطلقت أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في دمياط حملة جديدة تحت عنوان "أنا دمياطي أدعم التعاونيات"، تزامنًا مع حالة الركود التي تسيطر على صناعة الأثاث بالمحافظة وغلق عدد كبير من الورش بسبب ارتفاع أسعار الخامات على رأسها الأخشاب في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث الإعلامي باسم أمانة دمياط محمد علي، في تصريحات لـ"مصراوي"، إن هناك أزمة طاحنة تواجه آلاف العاملين في المهنة ويعتقد الحزب أن تبني فكرة "التعاونيات" يعد الحل الأمثل والمباشر للخروج من المأزق الذي لم يحدث في تاريخ المحافظة بهذا الشكل من قبل.

وأضاف عيد "الحزب يقوم على مبادىء الديمقراطية الاجتماعية وبدأنا حملتنا التعريفية بنشر مفهوم التعاونيات وهي أن يتحد الصناع داخل جمعية تعاونية ويقومون بشراء الخامات مثل الأخشاب من المنبع بعيدًا عن المستورد والتجار لتقليل وتوفير النفقات والتيسير على صغار الصناع، ونعتقد أنها خطوة عملية مهمة ونسير في التعريف بالإجراءات القانونية وحشد الصناع".

من جانبه، قال محافظ دمياط، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه إنه مع كل المبادرات التي تساهم في انتعاشة الصناعة ودعم التسويق، لافتًا إلى أنه عقد اجتماعًا مع كبار مستوردي الأخشاب وناقشهم في الارتفاع الكبير في الأسعار وتأثيره على الصناع وخاصة الصغار منهم.

وأوضح طه أنه يبحث إنشاء كيان مجتمعي أو تابع للمحافظة تكون مهمته استيراد الأخشاب عن طريق الشراء بالدولار بسعره الرسمي من البنك، ما يؤدي إلى وصوله إلى صناع الأثاث بأسعار أقل بكثير من سعره الحالي في السوق، مؤكدًا أنه يبذل قصارى جهده للحصول على موافقة وزير المالية من أجل تحقيق ذلك.

وقبل أيام، أطلق نشطاء بدمياط حملة للمطالبة بحل مشاكل صناع الأثاث تحت عنوان "غرفة التجار لا تمثل النجار"، مؤكدين أن الغرفة التجارية لا تمثل الحرفيين الذين يواجهون الكثير من العقبات خلال الآونة الأخيرة.​