ميدان "الساعة" بدمياط.. قبلة القوى السياسية لإحياء ذكرى 30 يونيو
دمياط - محمد عبده:
توافد المئات إلى ميدان "الساعة" بمدينة دمياط والذي يعد شاهد عيان على تظاهرات ثورة 30 يونيو، وقبلة الحركات الاحتجاجية من كافة أنحاء المحافظة، التي قررت تنظيم حفل إفطار اليوم الخميس به، في ذكرى الثورة الثالثة، وما زال الميدان يحتفظ بشعبيته وجماهيريته بين المواطنين حتى أصبح المكان الأمثل للوقفات الاحتجاجية دون غيره من الميادين.
ويظل الميدان مكانًا يزوره المواطنون للاستمتاع بحديقة عائشة عبد الرحمن كنزهة مجانية، ويضم الكثير من بائعي "الشاي" و"الحلويات" فضلا عن أعلام مصر ولافتات الثورة، لكنه في الوقت ذاته يظل الشاهد الأبرز على المشادات بين "الإخوان" وبعض الأهالي من جهة، والجماعة ذاتها وقوات الأمن من جهة أخرى.
وشهد الميدان في وقت سابق اشتباكات دامية أدت إلى إصابة 12 شخصًا بينهم طفل، وجرى نقل الحالات المصابة إلى مستشفى دمياط العام لتلقى العلاج، إثر مظاهرة نظمها الإخوان وشهدت مشادات تطورت إلى إطلاق "الخرطوش" من قبل بعض الشباب الملثمين.
وشهدت المنصة الرئيسية للميدان الكثير من الاحتفالات خلال ذكرى الثورتين، إلى جانب احتفال نواب دمياط بفوزهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الميدان ذاته، وفي احتفاليات ذكرى ثورة 25 يناير، توافد العشرات من أهالي مراكز وقرى دمياط المختلفة على ميدان الساعة واصطحبوا معهم الجرارات الزراعية وسط ترحيب كبير من الأهالي، كما عزفت الفرق الموسيقية الأغنيات الوطنية، وتوافدت مسيرات من مناطق عزبة البرج والشيخ ضرغام وكفر سعد والزرقا
فيديو قد يعجبك: