بالصور - بطل عملية إيلات.. صنع البطولات ورحل في صمت
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
الإسكندرية - محمد أحمد:
ودعت محافظة الإسكندرية اليوم البطل "عمرو إبراهيم البتانوني" قائد وأحد منفذي العملية البحرية الشهيرة "تدمير ميناء إيلات"، والذي رحل عن عالمنا في هدوء داخل منزله بمنطقة رشدي شرقي المحافظة عن عمر يناهز الـ 74 عامًا بعد صراع مع المرض.
مصراوي ألقى الضوء على جزء من تاريخ البتانوني ابن البحرية المصرية، والملقب بـ"أسد البحرية".
داخل منزل البطل الراحل توجد غرفة خاصة به امتلأت حوائطها بالأوسمة والنياشين والصور التذكارية مع مجموعة تدمير إيلات وزملاءه في البحرية المصرية بالإضافة إلى عدد من القيادات المصرية المتعاقبة منهم الرؤساء جمال عبد الناصر، أنور السادات، و عبد الفتاح السيسي.
نشأة البتانوني
ولد عمرو البتانوني بالقاهرة في ٢٥ فبراير عام ١٩٤٣ وعاش بها لمدة عامين قبل أن ينتقل مع عائلته إلى الإسكندرية هو متزوج وله من الأبناء ولد وبنت ، كان رياضي منذ صغره وقد مثل نادي سبورتنج في كرة السلة حتي وصل إلى الدرجة الاولى ومنتخب الاسكندرية ، التحق بكلية سان مارك وتخرج فيها عام 1962.
حياته العسكرية
التحق بالكلية البحرية وتخرج فيها عام 1966، ومثل القوات البحرية في كرة اليد حتى النكسة، وكان البتانوني ضابطًا بحريًا في لواء الوحدات الخاصة للقوات البحرية "الضفادع البشرية"، وحصل على فرق صاعقة ومظلات وضفادع بشرية وكان مهتمًا بالرياضة منذ صغره ومارسها أثناء الدراسة، بداية من كرة السلة، حيث قام بتمثيل نادي سبورتنج حتى دوري الدرجة الأولى، ثم انتقل إلى كرة اليد ومثّل النادي أيضا، ثم منتخب الإسكندرية.
الحياة المدنية
في عام ٢٠٠١ ترشح القبطان عمرو البتانوني لعضوية مجلس إدارة نادي سبورتنج وفاز بها وأصبح عضو مجلس
إدارة بالنادي في الدورة من ٢٠٠١ وحتي ٢٠٠٥ ثم أصبح نائب لرئيس نادي سبورتنج في الفترة من ٢٠٠٥ وحتي
عام ٢٠٠٩ .
أصدقائه
لم يكن صعبا على بطل مثله أن يتهافت الجميع على التعرف إليه، حيث التف حوله العديد من الأشخاص سواء من الشخصيات العامة أو من جيرانه وأبناء المنطقة التي يقطنها، خاصة مع حسن سيرته التي أصبحت سمة تميز محل سكنه ، وكان لأهل الفن أيضا نصيب في اكتساب صداقته ومنهم أبطال فيلم الطريق إلى إيلات الذي جسد بطولاته وزملائه العسكرية،و من بين الفنانين نبيل الحلفاوي والفنان عزت العلايلي، بالإضافة إلى الفنان محمود عبدالعزيز وكذلك المخرجة أنعام محمد علي.
موقفه من حكم الإخوان
كان البتانوني من أشد المعارضين لحكم الإخوان عام 2013 ويحرص في لقاءات صحفية وتليفزيونية لفضح مخططاتهم، وشارك في بعض المسيرات ضدهم.
تأييده للسيسي
كان اللواء عمرو البتانوني من أكثر المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أن كان في القوات المسلحة حيث قاد الدعوات لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب من داخل نادي سبورتنج كما شارك في دعم حملة الانتخابات الرئاسية للسيسي.
إيلات .. أهم عملية في حياة البطل
أسباب العميلة
قال البتانوني في تصريحات صحفية سابقة له، إن الولايات المتحدة الأمريكية منحت إسرائيل ناقلة مدرعات برمائية تحمل 7 مدرعات بينهم بيت شيفع وناقلة بات يم التي تحمل الكوماندوز الإسرائيلي وكانوا ينطلقون من خلالها لأي موقع عسكري مصري عبر السواحل الشرقية وساعدهم على ذلك الغطاء الجوي لهم وكانت أشهر عملية ضد مصر هي الزعفرانة، ووقعت عملية تدمير إيلات الأولى عام 69 حيث تم تدمير سفينتي هيدروليما وداليا ورفعت الروح المعنوية للقوات المسلحة المصرية آنذاك.
"عملية إيلات الثانية"
"كنا نشعر بالغيرة من بعضنا البعض حين يتم اختيار أحدنا دون الآخر للقيام بمهمة وطنية هى أشبه بالانتحارية لأنها شرف لأى رجل"، تلك الكلمات سجلها التاريخ للبتانوني الذي روي في حوار سابق له ن عملية إيلات الثانية التى قام بها مع زملائه والتى نجحوا فيها فى إغراق بيت شيفع وبات يام.
وقال: إن إسرائيل حين تيقنت أننا كنا نستهدف بيت شيفع وبات يام تحديدا وليس دهاليا وهيدروما فقد أصدرت البحرية الإسرائيلية تعليمات للمركبتين «بيت شيفع» و«بيت يام» أن يغادرا ميناء إيلات مع آخر ضوء للنهار ويعودان صباح اليوم التالى للميناء، وهذا يجعل المركبتين خارج الميناء طوال الليل مما يجنبهما الاستهداف وأثناء خروجهما قامت بيت شيفع بعملية على جزيرة شدوان المصرية وأسروا مصريين واستولوا على ذخيرة، لأن المراكب راسية فى الميناء ولا تخرج، خاصة أن المركبتين متلازمتان فى تحركاتهما، فالأولى تحمل كوماندوز إسرائيليا وهى "بات يام" وبيت شيفع تحمل الدبابات البرمائية، وأفادت نقطة المراقبة أن صيانة تجرى لبيت شيفع، واستدعانا قائد القوات البحرية محمود فهمى فى غرفة العمليات يوم ٢ فبراير ١٩٧٠ وقال انطلقوا الليلة.
ساعة الصفر
في الساعة 12.20 عبر البطل ومعه زملاؤه من تحت الشباك، وهجم الملازم أول رامي عبد العزيز بمفرده
على «بات يم» بينما هجم البطل «عمرو» ومعه الرقيب «علي أبوريشة» على الناقلة «بيت شيفع» وقاما
بتلغيمهما وضبط توقيت الانفجار على ساعتين فقط بدلا من أربع ساعات كما كانت الأوامر تنص، بناء على
أن فرد القوات الخاصة له أن يقوم بالتعديل في الخطة الموضوعة حسب مقتضيات الظروف.
في تمام الساعة الثانية من صباح يوم 6 فبراير بدأت الإنفجارات تدوّى في إيلات وخرجت الدوريات الصهيونيةللبحث عن منفذي الهجوم، لكنهم وصلوا بنجاح إلى الشاطئ الأردني.
فيديو قد يعجبك: