إعلان

السابع علي الجمهورية علمي رياضة: هدفي هندسة البترول أو كلية عسكرية

02:46 م الأحد 24 يوليه 2016

المنيا ــ ريمون الراوي:
كشف الطالب مصطفي سمير سلامة محمد، الطالب السابع علي مستوي الجمهورية لشعبة علمي رياضة، أن صدم لقرار تأجيل امتحان الديناميكا، ولكنه غالب التوتر خاصة لأنه قرر عدم متابعة أخبار الغش أو التسريب و تركيز جهوده لتحقيق هدف واحد و هو التفوق الباهر ثم الالتحاق بكلية هندسة البترول أو إحدى الكليات العسكرية لأنه يحب الانضباط ويميل للالتزام في حياته.
و في حواره مع "مصراوي" قال الطالب مصطفي تلقيت خبر كوني من الأوائل عن طريق عمي مجدي سلامة، الذي يعمل بالتعليم، و هو الذي سمع اسمي بالتليفزيون .
مضيفا تلقيت الخبر بفرحة و التوفيق من عند الله، كاشفا أنه كان متوقع تفوقه، وكان يحلم أن يكون من بين الأوائل، والانتظار لم يضيع فرحة المفاجأة.
و أضاف مصطفي ترتيبي الثاني بين 3 أشقاء، أكبرهم سلمي بكلية تجارة خارجية إنجليزي، و الأصغر الطفل زياد.
و عن طموحه قال أنه ينوي الالتحاق بكلية هندسة بترول وتعدين التي يحبها، أو إحدى الكليات العسكرية، خاصة الكلية الفنية العسكرية، لأنه يعشق الالتزام ويميل لحياة الانضباط والمسئولية.

و عن قضايا تسريب الامتحانات و انتشار وسائل للغش قال مصطفي أنه لم يعطي أذنا لتلك الأخبار و كان يتجنب سماعها، حتى لا تؤثر علي أدائه بالسلب، لافتا إلي أن التسريب المحدود أو الغش لن يؤثر علي من يهدف للتفوق وليس النجاح فقط، فالغشاش ضعيف ومهزوز أما المكافح فقوي.

وعاد مصطفي وكشف أنه حزن جدا لإلغاء امتحان الميكانيكا الذي كان سهلا وأجاب عنه بالكامل باقتدار، ولكنه حاول تمالك أعصابه لما وجد أن إلغاء الامتحان وتأجيله أمر واقع لا مفر منه، فقرر الاستمرار بأعصاب هادئة، و أدي في الامتحان المعاد كما أدي في الامتحان الأول بالضبط .

و قال مصطفي أنه وضع هدف واحد نصب عينيه طيلة الامتحانات و هو التفوق و هو ما ساعده أن يتحمل طول فترة الامتحانات خاصة عندما قرر عدم متابعة أية أخبار سلبية عن الامتحانات.

و عن عدد ساعات الاستذكار أجاب مصطفي أنه لا يستطيع حصرها، لأنها لم تكن علي وتيرة واحدة وإن كانت قد شهدت زيادة ملحوظة كلما اقتربت الامتحانات، وهو لا يحصرها لأنها لم تكن وظيفة أو تأدية أنما اعتبرها متعة في حد ذاتها.

و كشف مصطفي أن والده كلاهما يعمل بالتعليم، فوالده والدته مدرسا لغة عربية، لذلك لم يحصل علي دروس في مادة اللغة العربية التي كان يراجعها معه والده وإن كان قد حصل علي دروس خصوصية في باقي المواد جميعها شأنه شأن كل طلاب الثانوية العامة.

ولفت مصطفي أنه انتظم بالدراسة في مدرسته "المعصرة الثانوية" في مركز ملوي حتى أواخر شهر فبراير الماضي، ثم تفرغ تماما للاستذكار والمراجعة.

و عن المناهج قال مصطفي أن المناهج طويلة و تمثل كما ثقيلا علي الطلاب، ويتمني في المستقبل أن تشمل الدراسة جوانب تطبيقه عملية يتم ممارستها أكثر من التلقين .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان