بالصور - والد شهيد سيناء: نويت أرفعه على أكتافي في زفافه "فحملت نعشه"
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كفرالشيخ - إسلام عمار
"حسبى الله ونعم الوكيل..حرموني من سندي وعائلى الوحيد"، بتلك الكلمات بدأها عبد الحميد عبد الهادى السريطى، مزارع، يقيم بغزبة بطاح التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، أثناء تقبله للعزاء بمنزله في استشهاد المجند نجله، بحادث انفجار عبوة ناسفة فى كمين أمنى متحرك بمدينة العريش.
وقال والد الشهيد، والدموع تتساقط من عينيه، حزناً على رحيل نجله:"كنت ناوى أحمله على أكتافى فى زفافه فحملته لأخرته.. كان عرسه قريبا على فتاة خطبها من القاهرة، بمجرد أداء الخدمة العسكرية.. بعد سنة و3 شهور، ولكنها إرادة الله"
وأضاف والده:"الشهيد محمد له أخ آخر أسمه هشام طالب بمرحلة الثانوى التجاري، كان الشهيد سندي الوحيد وبيساعدني في محني وأزماتي، ومحبوباً من الجميع".
وأضاف:"كان آخر مره رأيت فيها ابني في أجازه لمدة 15 يوماً، انتهت يوم الأحد الماضي، وكان يشعر أنها ستكون الأخيرة له.. نظر لى نظرات الوداع، ووجهه مبتسماً لى.. وقبل أن يغادر العزبة،مر علي جميع أفراد القرية، وظل يحتضنهم، ويقول لهم اللى زعلان منى يسامحني.. ثم قال خد بالك من نفسك يا بابا".
أما والدته فدخلت فى حالة بكاء هيستيرى، وتتمتم بكلمات غير مفهومة، سوى بعض مثل "محمد راح يا ناس..هاتولى محمد..أنا عايزة محمد فى حضنى تانى..الكفرة حرمونى أنى أزفك يا أبنى"، ولم تستطيع التحدث فيما بعد .
وكشف أقارب وأصدقاء الشهيد أنه كان يعمل في القاهرة قبل التحاقه بالخدمة العسكرية، وخطيبته تقيم هناك، وأوصاهم أنه فى حالة إستشهاده، يكتبون لافته، تعلق بمدخل العزبة، مدون بها "الشهيد محمد الطيب"، حيث كان مشهوراً بهذه الصفة .
فيديو قد يعجبك: