صاحب واقعة رشيد يروي لحظات الرعب قبل وصول ابنه إيطاليا

البحيرة - أحمد نصرة:

روي محمد عبد الستار، والد أحد الناجين من كارثة رشيد، والذي غادر محل إقامته بالمنوفية بحثًا عن جثة ابنه بين ضحايا المركب المنكوب في البحيرة، تفاصيل اللحظات الأولى بعد عمله بالحادث إلى أن استقبل مكالمة هاتفية من نجله يخبره بوصوله إيطاليا سالمًا.

وقال عبد الستار، في مكالمة هاتفية مع "مصراوي": "لم أجد أمامي سوى السفر إلى رشيد بحثًا عن مصير ابني.. كاد قلبي أن يتوقف بعد علمي بوجود أكثر من 100 جثمان لا يزال قابعًا بثلاجة المركب الغارق.. مكالمته كانت طوق نجاتي من موت كاد يوصلني إليه الانهيار النفسي".

وعن تفاصيل وصول ابنه البالغ من العمر 16 سنة إيطاليا، قال عبد الستار: "كان يستقل مركبًا آخر لها غادرت السواحل المصرية قبل ساعة من مغادرة المركب المنكوب"، وهو الأمر الذي التبس على الوالد.

وأوضح الوالد أن تكلفة الرحلة بلغت 35 ألف جنيه، حصل السمسار منها على مبلغ 10 آلاف جنيه دفعة مقدمة، وجرى الاتفاق على دفع باقي المبلغ بعد دخول الابن إيطاليا.