"15 يوم معاناة".. 30 صورة تحكي قصة "حمى الضنك" بالبحر الأحمر
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
البحر الأحمر - عبدالرحمن القرشي:
حالة من الرعب يعيشها أهالي جنوب البحر الأحمر، طوال الـ15 يومًا الماضية، عقب الإعلان عن إصابة عدد من المواطنين هناك بمرض "حمى الضنك".
حالتين في كل بيت
وطبقًا لبيانات إدارة الأزمات بديوان عام محافظة البحر الأحمر، فإن حالتين في كل منزل بمدينة القصير، ظهرت عليهما أعراض المرض، في الوقت الذي شهدت فيه مستشفيات المحافظة نقصًا حادًا في المحاليل الخافضة للحرارة والمعالجة لأعراض المرض، ما دفع عشرات المصابين للسفر إلى مستشفيات محافظات قنا والأقصر وأسوان، لتلقي العلاج اللازم طبقًا لبيانات رسمية من مديريات الصحة.
وقال الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة للطب الوقائي، إن سبب انتشار "حمى الضنك" بمحافظة البحر الأحمر يرجع لبعوضة تسمى "الإيدس ايجبتاي" الوافدة من دولة السودان، وتعيش في المياه الراكدة.
وأضاف قنديل، أن محافظة البحر الأحمر بها عدد كبير من خزانات المياه الراكدة المكشوفة، التي تمثل بيئة خصبة لتلك البعوضة، ما يسمح ليرقاتها بالنمو، مضيفًا أن "حمى الضنك" مرض غير معدي، وينتقل عن طريق اللدغ من قبل تلك البعوضة.
وأشار نائب وزير الصحة، إلى أن أعراض المرض تتمثل في القيء والغثيان، بالإضافة إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة وطفح جلدي، وآلام في المفاصل والعضلات، ونزيف الأنف واللثة.
فشل الأطباء
من ناحية أخرى، قال وائل حسين، أحد أهالي القصير لـ"مصراوي"، إن بداية ظهور الحمى في المدينة، كان منتصف شهر سبتمبر الجاري، عندما شعر عدد من الأطفال بأعراض المرض، وتوجه بهم الأهالي إلى مستشفى القصير المركزي، ولم يتثن للأطباء وقتها التعرف على الفيروس، أو المرض.
وانتقدت مريان جرجس، مواطنة بمدينة القصير، جشع العيادات الخاصة والصيدليات، والتي قالت إنها خزنت كميات هائلة من المحاليل المعالجة لأعراض الحمى، بالإضافة إلى رفع الأطباء والصيادلة أسعار الأدوية غير المتوفرة في المستشفيات، لأكثر من 4 أضعاف السعر، وسط غياب التفتيش الطبي على تلك العيادات.
وقال حسين علي، مواطن من القصير، مصاب، إن وزارة الصحة تعاملت مع المصابين، كأنهم مواطنين من الدرجة الثانية، "فحين نشتكي من تفشي الإصابة يقولون لا داعي للقلق لا توجد حالات وفيات، وكأنهم ينتظرون الموت فقط للتحرك بجدية"، وأضاف: "أن وزير الصحة زار محافظة الأقصر وأسوان، وقت تصاعد مرض حمى الضنك، وتجاهل زيارة مدينة القصير أو حتى التصريح حول الأزمة".
المحافظ
وأضاف هاني الجداوي، مواطن بمدينة سفاجا، أن محافظ البحر الأحمر، لم يتدخل في الأزمة نهائيًا أو حتى قرر رفض تعطيل المدارس، رغم حالة الخوف والفزع التي تعيشها الأسر والعائلات بمحافظة البحر الأحمر، جراء الانتشار الواسع لأعراض المرض، ولكن نجح الأهالي والمعلمين في تعطيل الدراسة المدارس شعبيًا، حرصًا على سلامتهم الشخصية.
وأفادت الدكتورة نجلاء شطا، وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحر الأحمر، بتشكيل حملة موسعة بقيادة فريق من الطب الوقائي من وزارة الصحة والسكان للإشراف على تطهير المياه الراكدة، ورش المبيدات القاتلة للبعوضة الناقلة للمرض، إلى مناطق المياه الراكدة وتجمعات القمامة وفحص خزانات مياه الشرب، بكافة مدن محافظة البحر الأحمر وإنشاء غرفة عمليات لمتابعة جهود المكافحة، ورفع تقرير دوري بجهود المكافحة وحجم الإصابة.
الطفلة رحمة
وأضافت شطا، أن مديرية الصحة والسكان بمحافظة البحر الأحمر، تنسق مع كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية لمحاصرة المرض الذي سوف ينتهي تمامًا على مدار ثلاثة أيام على الأكثر، مشيرة إلى أن هناك تضخيم إعلامي غير مبرر لحجم الأزمة.
وأضافت شطا، أنه لا صحة لوفة الطفلة "رحمة شاذلي عبده" بسبب "حمى الضنك"، مشيرة إلى أنها توفيت نتيجة ارتفاع كهرباء المخ، وأن العديد من وسائل الإعلام وقعت في خطيئة نشر معلومات خاطئة حول وفاتها.
يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت مساء أمس السبت، عدد من التظاهرات طافت مدينة القصير تحت شعار "القصير تستغيث" للتنيديد بتجاهل اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، للأزمة وكذلك سوء إدارة وزارة الصحة للأزمة تفشي المرض بين الأهالي، وردد المتظاهرون عددًا من الهتافات المطالبة بإقالة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، والمطالبة بتكثيف جهود المكافحة والوقاية من انتشار المرض.
15 يومًا
وأكد مدحت وافي، أحد مواطني القصير، أن أهالي القصير لا يتذوقون طعم النوم منذ 15 يومًا، عقب التجاهل الغريب من قِبل كافة المؤسسات، وهو ما يتطلب استجوابًا من قِبل نواب برلمان البحر الأحمر، لوزير الصحة، ومحافظ البحر الأحمر حول الفشل في إدارة الأزمة.
وأشار إبراهيم حنفي، مواطن من مدينة سفاجا، إلى أن أزمة "حمى الضنك" كشفت حجم التلوث البيئي الذي يعيشه الأهالي بمحافظة البحر الأحمر، وسط غياب جهود المجالس المحلية لمكافحة انتشار أكوام القمامة والبرك الراكدة بمدن محافظة البحر الأحمر.
#القصير_تمرض
وانتشر هاشتاج "#القصير_تمرض" على صفحات التواصل الاجتماعي، للتنديد بسوء إدارة اللواء المحافظ أحمد عبدالله للأزمة، بمشاركة الدكتورة نجلاء شطا وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة.
وناشد صبري الأبنودي، مواطن من مدينة القصير، بفتح تحقيق جاد من قبل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، حول إهانة أهالي محافظة البحر الأحمر من خلال سوء إدارة الأزمة والتلوث البيئي بالمحافظة الذي دفع العديد من الأسر لهجر المحافظة لحين انتهاء الأزمة المتفاقمة.
فيديو قد يعجبك: