"الخارجية" تتواصل مع أسر شهداء مذبحة "داعش" لإعادة رفاتهم إلى المنيا
المنيا ــ ريمون الراوي:
كشف عدد من أسر شهداء مذبحة "داعش" الليبية في المنيا، أن مسؤولين بوزارة الخارجية المصرية تواصلوا معهم، بهدف إعادة رفات أبنائهم عقب التعرف على مكانها، وأكدوا ضرورة إجراء تحاليل dna لهم للتأكد من أن الرفات لأبنائهم.
وجدد أسر الضحايا مطالبهم بإقامة مقبرة جماعية لأبنائهم داخل الكنيسة التي تم الانتهاء من بنائها، وتسميتها كنيسة الشهداء، نسبة إلى ضحايا المذبحة الداعشية.
وقال القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إن المطرانية لن تتوانى عن بذل كل المساعي مع السلطات المصرية لاستعادة رفات الشهداء العشرين من أقباط المنيا، الذين ذبحهم تنظيم "داعش" الإرهابي بدولة ليبيا.
وأكد ناشد أن رفات الشهداء لن يتم دفنها بأية مقابر ولا أديرة، إنما ستقام لهم مقصورات بالكنيسة التي شيدت باسمهم، بقرية "العور" التي ينتمي لها 14 شهيدا من بين الشهداء العشرين.
وشدد ناشد على ثقته في تفهم السلطات المصرية لضرورة التوسط لدى السلطات الليبية الشقيقة، لاستعادة الجثامين، لما يمثله ذلك من أهمية لدى الأقباط، بجانب ما يمثله من قيمة وطنية، لأن التنظيم الإرهابي كان يستهدف من ذبح الشهداء إحداث فتنة ووقيعة بين أبناء الشعب المصري، ولكن الوعي والترابط المجتمعي أفشله.
كان النائب العام الليبي، أعلن عن العثور على المقبرة الجماعية لجثت الشهداء المصريين الأقباط الـ20 المغدور بهم من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2015.
فيديو قد يعجبك: