أسرة رجل أعمال مصري مقتول بجنوب إفريقيا تستغيث: "عايز أدفن إبني في قبره ياريس"
كفر الشيخ- إسلام عمار:
استغاثت ريهام أحمد نوار، محامية، من مدينة قلين بكفر الشيخ، وشقيقة رجل الأعمال المصري المقتول بجنوب إفريقيا، في شهر أكتوبر الماضي، "محمد أحمد نوار"، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسبب حالة البطء الشديدة، في إنهاء إجراءات نقل جثمان شقيقها، من جنوب إفريقيا، لأرض الوطن، ليوارى جثمانه الثرى بمقابر أسرته بمدينة قلين.
وقالت ريهام لـ"مصراوي"،:"أوجه رسالتي للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكونه أبًا لكل المصريين، وأخبره أن والدي أصبح طريح الفراش، لعدم استطاعته الحركة، خلال الأيام الأخيرة، حزنًا عما حدث لشقيقي، محمد الذي توفي مقتولا هناك.
وأضافت:"طرقنا جميع الأبواب، وفقدنا جميع الآمال مع مسئولي السفارة المصرية بجنوب إفريقيا، من أجل مساعدتنا في الحصول على جثمان شقيقي، لإجراء عملية دفنه بمقابر الأسرة، فكل يوم ومنذ شهر مضى، نتلقي مئات الوعود من مسئولي السفارة، ومسئولي وزارة الخارجية، بإنهاء إجراءات شحن الجثمان، لمصر، بعد إنهاء إجراءات تشريح الجثمان، ولكن دون جدوي".
وتساءلت "لماذا كل هذا البطء الشديد، نحو التحرك لنقل جثمان شقيقي"، و"هل يوجد في العالم جثمان يجرى تشريحه على مدار أكثر من شهر"، موضحة أنه في آخر تواصل مع مسئولي الخارجية، أبلغوهم بتقديم احتجاج رسمي، لدي سفير جنوب إفريقيا بالقاهرة، بسبب تأخر أنهاء أعمال التشريح، الأمر الذي أدى إلى تأخر إنهاء إجراءات شحن الجثمان، لغاية وقتنا هذا.
"عايز أدفن إبني في قبره ياريس"، من على فراش المرض، كلمات وجهها المهندس أحمد شريف نوار، مدير سابق ببنك التنمية والأئتمان الزراعي، بمحافظة كفر الشيخ، ووالد رجل الأعمال المقتول، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتورة نبيلة مكرم عبيد، وزير الهجرة، بالتدخل لدى سلطات جنوب إفريقيا، بشأن نقل جثمان نجله رجل الأعمال المقتول هناك، لأرض الوطن، ودفنه بمقابر أسرته، بمركز قلين بكفر الشيخ.
وكشف الأب عن رفضه تقبل العزاء، بمنزل الأسرة، أو أداء صلاء الغائب علي نجله، لحين نقل جثمانه، لأداء صلاة الجنازة عليه، بحضور جميع افراد الأسرة، وأقاربه، ليوارى جثمانه الثرى بجوار والدته، موضحًا أن أصدقاءه هناك، يتابعون مع السفارة المصرية بجنوب إفريقيا، تلك الأجراءات، ولكن دون جدوى في ظل حالة البطء من جانب مسئولي السفارة، بحسب قوله.
وكانت أسرة رجل الاعمال المقتول بجنوب إفريقيا، محمد أحمد نوار، 40 عامًا، تلقت اتصالًا هاتفيًا من أصدقاءه، من المصريين، مقيمون في جنوب إفريقيا، في مطلع شهر نوفمبر الماضي، أبلغوه من خلاله، بالعثور على جثته، مقتولًا في إحدي المناطق النائية، بمنطقة تل مابيلا، بنطاق مدينة بروتوريا بدولة جنوب إفريقيا، على يد سيدة بمعاونة زوجها وشخص ثالث، وذلك بعد فترة اختفاء دامت 30 يومًا، ومنذ هذا الوقت، وجثمانه أصبح مثل "كعب داير" بعدد من مستشفيات جنوب إفريقيا بحجة التشريح.
فيديو قد يعجبك: