تشييع جثامين عدد من شهداء هجوم العريش الإرهابي في عدة محافظات
عواصم المحافظات - أ ش أ:
شيع آلاف من أهالي القرى بمحافظات قنا والإسماعيلية والشرقية والبحيرة، اليوم الجمعة، جثامين عدد من شهداء الواجب الوطني في الحادث الإرهابي الذي استهدف مركبة عسكرية في العريش بشمال سيناء أمس.
ففي قنا، شيع أهالي قرية القناوية التابعة لمركز قنا والقرى المجاورة، جثمان الشهيد المجند محمد سليم عبد الراضي أحمد، حيث تقدم الجنازة العسكرية محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان، ومدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وقدم المحافظ واجب العزاء لأسرة الشهيد البطل الذي ضحى بروحه من أجل الحفاظ على أمن مصرنا الغالية، معربا عن خالص تعازيه، داعيا الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ أن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة وقوات الشرطة ويقفون خلفهم في مواجهة الإرهاب الغادر، مشيدا بدورهم العظيم في الحفاظ على أرض الوطن، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعتداءات لن تعوق رجال القوات المسلحة والشرطة عن تأدية واجبهم الوطني بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا.
وفي الإسماعيلية، شيع الآلاف من أهالي المحافظة، جثمان الشهيد مجند إسلام بدوي محمود إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة جبل مريم، حيث تقدم الجنازة عبد الله الزغبي السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، ومدير أمن المحافظة، وعدد كبير من القيادات التنفيذية.
وقدمت القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية واجب العزاء لأسرة الشهيد وذويه، مؤكدين أن دماء شهدائنا الأبرار لن تضيع هباء وأن ما تشهده سيناء من أحداث إرهابية خسيسة ليس لها وطن ولا دين لن تزيد المصريين إلا إصرارا على ملاحقة الإرهاب الأسود حتى يتم القضاء عليه تماما واقتلاعه من جذوره.
وفي الشرقية، شيع أهالي قرية "صفط زريق " التبعة لمركز ديرب نجم جثمان الشهيد العقيد أحمد عبد الله محمد الكفراوي، حيث تقدم الجنازة العسكرية اللواء السعيد عبد المعطي سكرتير عام المحافظة نائبا عن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية وزملاء الشهيد.
وردد المشيعون هتافات (لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله)، و(نام يا شهيد وارتاح وإحنا هنكمل الكفاح)، و(الشرطة والشعب والجيش إيد واحدة).
وفي البحيرة، شيع أهالي قريتي "أبو بكر الصديق والبرنوجي" التابعتين لمركزي النوبارية ودمنهور، جثماني شهيدي القوات المسلحة عريف حازم رمضان رزق البطوي السمالوسي، والمجند أحمد حميدة كامل الفقي.
وتم وضع الجثمانين على سيارات الحماية المدنية ملفوفين بعلم مصر، ونقلهما إلى مثواهما الأخير ودفنهما بمقابر عائلتهما بمسقط رأسيهما.
وردد المشيعون، الهتافات المناهضة للإرهاب منها (لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله.. والإرهاب عدو الله)، و(لا للإرهاب )، مطالبين بسرعة القصاص من الإرهابيين مرتكبي العمليات الإجرامية التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: