المتهم بقتل شقيقته في القليوبية: "مكنتش بتسمع كلام حد"

القليوبية - أسامة علاء الدين:

أدلى المتهم بقتل شقيقته في الخانكة، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، حيث أعرب المتهم عن ندمه خلال تحقيقات النيابة على الجريمة التي ارتكبها، بسبب شكه في سلوك شقيقته التي تبلغ من العمر 13 عاما.

"كانت دائماً بتخرج من البيت بدون إذن ومكنتش بتسمع كلام حد في البيت"، هكذا بدأ المتهم بقتل شقيقته اعترافاته أمام النيابة، مشيرًا إلى أنه قتلها لكي يغسل شرفه ويتخلص من نظرات الناس المريبة إليه ولأسرته بسبب سلوك شقيقته، مضيفًا أنها كانت دائمة التغيب عن المنزل.

وأضاف المتهم: "نصحتها كتير إنها تعدل من سلوكها، وأن لا تخرج وتتغيب عن البيت، واستخدمت كافة الوسائل حتى الضرب، ولكن الكلام مكنش بيجيب نتيجة بسبب دلع والدي ليها".

وأوضح المتهم أنه يوم الحادث ذهبت لمعاتبتها بسبب تغيبها عن المنزل لمدة 4 أيام متواصلة، فردت قائلة: "ملكش دعوة بي.. حياتي وأنا حرة فيها"، فاستشطت غضبًا بسبب ردها، وصفعتها على وجهها فسقطت على الأرض، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا بجيب أشرب وقمت بخنقها به ولم أستمع إلى توسلها وصرخاتها، ثم توجهت إلى التليفون وأخبرت والدي".

وأضاف المتهم: "الشيطان لعب برأسي، وخلاني أقتل أختي"، مضيفًا: "أنا ندمان على اللي أنا عملته ولو رجع بيه الزمن مش هعمل كدة".
كان اللواء محمد توفيق حمزاوي مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من الرائد أيمن عادل رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغا من المدعو "سعدي م" 57 سنة، مبيض مقيم بدائرة المركز، مفاده أنه حال تواجده بعمله اتصل به هاتفيًا نجله المدعو "إسلام س 21 سنه، عامل، وأقر بقتل شقيقته المدعوة" هايدي" 13 سنة، طالبة، وذلك لتعدد مرات غيابها عن المنزل وشكه في سلوكها.

بانتقال العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، تبين وجود جثة المجني عليها داخل صالة المنزل ترتدي كامل ملابسها مكبلة القدمين واليدين بحبل غسيل وعلى فمها إيشارب حريمي وتوجد آثار خنق بالرقبة وكدمة بالعين اليسرى، وتم نقل الجثه لمشرحة مستشفى بنها العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، تم إخطار اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية.

وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12334 إداري مركز الخانكة لسنة 2017م، وأحيل المتهم للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام جددها اليوم قاضي المعارضات 15 يوما على ذمة التحقيقات.